المصممة السعودية لجين علي: لكلّ مصمّم بصمته وما يميّز عباءاتي عطرها الخاص

انطلقت مصمّمة العباءات السعوديّة لجين علي بخطوات ثابتة حتّى أنشأت علامتها الخاصّة. مبدعة، طموحة وسيّدة أعمال من الطراز الرفيع، أصبح اسمها من ألمع الأسماء الجديدة في عالم تصميم العباءات، من خلال تصاميمها العالية الجودة، ذات القصّات البسيطة، إنّما التي لا تخلو من التفاصيل الملفتة.
"الجميلة" التقتها لنتعرّف إليها عن قرب في الحوار التالي.

عرّفينا بنفسك.
لجين علي، خرّيجة جامعة الملك عبدالعزيز - بكالوريوس موارد بشريّة، حاصلة على شهادة دبلوم في تصميم المواقع الإلكترونيّة. مصمّمة عباءات منذ أكثر من 5 سنوات وهاوية لفنون الموضة والتصميم.                                             

كيف انطلقتِ في عالم تصميم العباءات؟
انطلاقتي كانت عندما صمّمت أوّل عباءة لنفسي، وبعد تشجيع من الأهل والأصدقاء، خطوت أوّل خطوة لي في مجال التصميم من خلال تصميم أزياء خاصّة للمقرّبين إليّ.

كيف تصفين السيّدة التي تصمّمين لها؟
سيّدة تتحلّى بالأناقة، متذوّقة للجمال، عصريّة في ذوقها، تحبّ تجديد إطلالتها على الدوام بما يناسبها من تصاميم.

ما هو مصدر إلهامك الرئيسيّ؟
أستلهم تصاميمي من كلّ ما هو جميل ومن اطّلاعي الدائم على آخر صيحات الموضة، ومن السفر إلى عواصم الموضة، حيث أبحر في كلّ ما هو جديد في عالم التصاميم والأقمشة.

لماذا قرّرت التخصّص في تصميم العباءة تحديداً، وليس فساتين السهرة الفاخرة مثلاً؟
بسبب شغفي بالعباءة الخليجيّة. وطموحي الأكبر أن أضع عليها بصمة تغيير بما يناسب ثقافة مجتمعنا.

ما الذي يميّز تصاميمك عن غيرها في ظلّ انتشار دور أزياء العباءات؟
أكثر ما يميّز تصاميمي هو حرصي على جودة الأقمشة، التي أختارها بنفسي وبعناية، إلى جانب الدقّة في تفاصيل الخياطة، فنظافة الخياطة تعني الإتقان. كما أهتمّ بالتصميم المميّز والالتزام بالمواعيد واحترام الزبون. أمّا أهمّ ما يميّز عباءة لجين، فهو عطرها الخاصّ الذي يرافق من ترتديها، والذي سيصدر قريباً. 

ما هي أجمل قطعة صمّمتها على الإطلاق؟
عباءة اللؤلؤ التي ارتدتها الفاشنيستا ملكة كابلي، والتي لاقت استحساناً من الجميع.

ما هي أهمّ القصّات والألوان التي تميّز مجموعتك لربيع وصيف 2020؟
تتميّز مجموعة السهرة لهذا الموسم بالتطريز اليدويّ، وبتداخل الأقمشة الغريبة في العباءة نفسها. أمّا بالنسبة إلى التصاميم العمليّة، فاخترت ألواناً هادئة بعيدة عن اللون الأسود، وقصّات مبتكرة ومريحة في نفس الوقت.

ماذا عن عباءات العيد؟
بالنسبة إلى مجموعة العيد، فهي متنوّعة، وتشمل تصاميم تناسب السهرات وأقمشة وألوان وقصّات ذات طابع خاصّ، تلائم الأجواء الصيفيّة والمرأة التي تبحث عن عباءة عصريّة محتشمة، لتذهب بها إلى صلاة العيد والزيارات العائلية لتبادل المعايدة.

ما هي الألوان والأقمشة التي لا تستغنين عنها في تصاميمك وتلك التي لا يمكنك التعامل معها؟
بالنسبة إلى الألوان، لا يوجد لون لا أحبّه. أمّا بالنسبة إلى الأقمشة، فلا أحبّ العمل في الكتّان والكريب، لأنّهما غير مناسبَين لأجوائنا المناخيّة وغير مريحَين؛ وأفضّل الأقمشة الباردة والعمليّة، التي تتميّز بالسواد الفاحم وعدم انكماشها في الحركة وسهولة غسلها.    

نشهد اليوم ظهور عدد كبير من مصمّمي العباءات الناشئين، هل تؤيّدين هذه الموجة وهل تؤثّر عليك من الناحية التجاريّة؟
أؤيّد من له بصمة وإبداع في مجال التصميم وكان شغفه منذ الصغر، وليس مواكبةً منه للموجة الحاليّة التي نشهدها. أمّا للناحية التجاريّة، فلا أعتقد أنّها تؤثّر عليّ، لأنّ لكلّ مصمّم خطّ وبصمة في التصميم.                       

ما هي مواصفات مصمّمـ(ة) الأزياء الناجحـ(ة)؟
أهمّ مواصفات نجاح المصمّم أو المصمّمة حبّ الاطّلاع على كلّ ما هو جديد في عالم الموضة والتنويع في التصميم والتميّز دون الجري وراء التقليد.

ما هو حلم لجين علي؟ وهل تفكّرين بالعالميّة؟
أحلم بأن ترتدي جميع السيّدات والشابّات من كافّة الدول من تصاميمي، وأن تلاقي عباءاتي استحساناً وقبولاً من الجميع، وبالتأكيد أتمنّى الوصول إلى العالميّة.