هل يمكن للقاح السل مكافحة فيروس كورونا؟
يقوم العلماء في العديد من البلدان باختبار لقاح السل الذي يبلغ عمره قرناً من الزمان؛ لمعرفة ما إذا كان يقوي جهاز المناعة، ويقلل من أعراض الجهاز التنفسي لدى الأشخاص المصابين بالفيروس التاجي كورونا.
اقرئي ايضا : أعراض لا تغفليها لفيروس كورونا.. أبرزها فقدان حاسة الشم
يتم الآن اختبار لقاح Bacillus Calmette-Guerin) BCG) الذي تم تطويره قبل مائة عام لعلاج السل ضد الفيروسات التاجية من قبل العلماء الحريصين على إيجاد طريقة سريعة لحماية العاملين في مجال الرعاية الصحية.
هل يمكن للقاح BCG أن يحارب ضد فيروس كورونا؟
يعتقد العلماء أن لقاح BCG يمكن أن يفعل أكثر من منع مرض السل، وتم إجراء دراسة أولية أظهرت وجود علاقة بين الدول التي لديها سياسة تطعيم عالمية للقاح BCG مع عدد أقل من الحالات المؤكدة والوفيات الناجمة عن فيروس كورونا.
تشير الدراسة إلى أن البلدان المتوسطة والعالية الدخل المرتفعة التي لديها سياسة BCG عالمية لديها معدل وفيات منخفض من COVID-19.
قام الباحثون بتأكيد أن لقاح BCG قد يقلل بشكل كبير من معدلات الوفيات، كما أن اللقاح قد يكون له حماية طويلة الأمد ضد السلالة الحالية من الفيروسات التاجية.
يقول الخبراء إن اللقاح يوجه الجهاز المناعي على ما يبدو إلى التعرف على أنواع العدوى المختلفة، والاستجابة لها بما في ذلك البكتيريا والفيروسات والطفيليات.
يستخدم لقاح BCG للوقاية من التهاب السحايا السلي والأمراض الصفراوية في الطفولة، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).
كيف يتمكن لقاح BCG من حمايتك من الالتهابات والعدوى الفيروسية الأخرى؟
يحتوي لقاح BCG على سلالة حية ولكنها ضعيفة من بكتيريا السل التي تحفز الجسم على تكوين أجسام مضادة لمهاجمة بكتيريا السل.
يعزز اللقاح جهاز المناعة، الذي يعمل كدرع دفاعي ضد مجموعة متنوعة من مسببات الأمراض.
يجب ألا يحصل الأشخاص على التطعيم؛ لأنه لم يتم اختباره لدى البالغين، وقد يشكل خطراً على الصحة أيضاً.
أضف تعليقا