هكذا احتفلت السعودية باليوم العربي لمحو الأمية

أحيت المملكة العربية السعودية اليوم العربي لمحو الأمية، الذي تصادف يوم الاربعاء 8 يناير 2020، بالاحتفال بدور التعليم في زيادة معدلات الإلمام بالقراءة والكتابة لدى الأميين، ومواجهة تحديات محو الأمية بالطرق الحديثة.

حيث أوضح مدير الإدارة العامة للتعليم المستمر في وزارة التعليم، الدكتور يحيى آل مفرح، أنه منذ توحيد المملكة وهي تخطو بثبات نحو محو أمية مواطنيها، وإثراء أفكارهم وتنويرها.

إقرئي أيضًا:

تعرفوا إلى برنامج "الإقامة الفنية" في جدة التاريخية

الدكتورة شريفة الراجحي مديرة عامة لمركز إحصاءات التعليم

واشار آل المفرح  إلى أنّ المملكة تدرجت في ذلك بإنشاء المدارس، وتسيير قوافل النور، محققةً نسبة أمية أقل من 6%؜، كما أنّ المملكة سارت مع شقيقاتها من الدول العربية ضمن العقد العربي لمحو الأمية، من خلال تنويع الأساليب، وتحسين جودة المخرجات، عبر مراكز الأحياء المتعلمة والمنتشرة في جميع مناطق ومحافظات المملكة، التي استفاد منها حوالى 250 ألفًا من الجنسين.

اليوم العربي العالمي لمحو الأمية

كما أوضح  مدير الإدارة العامة للتعليم المستمر في وزارة التعليم، أنّ تلك الجهود أثمرت عن تخريج المئات لسوق العمل، لافتًا إلى زيادة عدد الحملات الصيفية والمستفيدين منها.

ومن جهتها أوضحت المشرفة على وكالة البرامج التعليمية في وزارة التعليم أ.د. تهاني بنت عبدالعزيز البيز، أنّ للمملكة سبقًا رياديًّا في مجال محو الأمية، حيث وصلت نسبة الأمية في العام 1374هـ 60%، وحاليًّا لا تتعدى نسبتها 5,6 %، مشيرة إلى أنّ خفض معدلات الأمية يعود إلى جهود الوزارة ممثلةً في الإدارة العامة للتعليم المستمر، التي أعدت الخطط والبرامج لمحو الأمية كبرامج الحملات الصيفية، وبرنامج الأمن العام بلا أميّة، والدفاع المدني بلا أميّة، ووزارة بلا أميّة، وبرنامج مجتمع بلا أميّة، وغيرها من برامج الشراكات التي تشرف عليها وزارة التعليم، واستهدفت الأميّين في المدن والقرى والهجر والأماكن النائية.