لهذه الأسباب تعشق علا فرحات هذه الحقائب
خلال السنوات القليلة الماضية، راجت كثيراً موضة حقائب Tote الكبيرة من علامات راقية، وكنا نرى أحياناً نساء يحملن حقائب يبدو حجمها طاغياً على أحجام أجسامهن الصغيرة.
هذه الموضة أخذت تنحسر في المواسم الماضية وحلّت الحقائب متوسطة الحجم و ذات الأشكال الهندسية مكان الـTote التي عادت الى الواجهة راهناً، ولكن هذا لم يتدخل بشغف الفاشينيستا علا فرحات بالحقائب التي تحملها من دون استخدام يديها بتاتاً مثل حقيبة الخصر وحقيبة الرقبة وحقيبة القلادة... هذه الحقائب الصغيرة أصبحت اليوم واسعة الانتشار، و أصبحنا نرى الكثير من النجمات يعتمدنها في مختلف إطلالاتهن النهارية والمسائية، كما تُعتبر من القطع المفضلة لدى الكثير من الفاشنيستا، وأبرزهن فرحات.
تأتي هذه الحقائب الصغيرة عادةً بتصاميم ناعمة تميل في غالبيتها نحو الستايل الهندسي الدقيق ، ونجد الكثير منها مصنوع من جلد فاخر، مثل جلد التمساح أو جلد النعام أو الحمل، كما أنها تتوفر بألوان جميلة تتنوع بين الدرجات الفاتحة، أو الألوان الكلاسيكية الداكنة.
برأينا أن هذه الحقائب ليست جميلة فحسب، بل أصبحت أيضاً مرادفة لمعنى الرفاهية و الفخامة، لهذه الأسباب:
- إنها قطع عملية، فهي لا تعيق الحركة ولا تثقل كاهل السيدة بوزن كبير. ولأنها صغيرة وعملية، فهي لا تمنع السيدة من أن تستتمتع بوقتها وتنفتح على تجارب جديدة قد تطالعها صدفة في أي وقت من النهار.
- إنها قطع مريحة وطيّعة، فنظراً لصغر حجمها، يمكن حملها بطرقة مخلفة، بطريقة Cross Body أو تعليقها على الكتف...
اقرئي أيضاً: طريقة تنسيق أكسسوارات مع العباية البيضاء بوحي من الفاشينيستا العربيات
- أنها قطعة صحية، فكونها لا تتسع إلا للأغراض الضرورية جداً، هذا يعني أن ظهر السيدة لن يعاني كثيراً مع الحقيبة الناعمة.
- إنها قطع عصرية، أي أنها تعكس روح العصر، وهو عصر السرعة والقطع العملية التي لا تتطلب الكثير من الجهد لتنسيقها مع الإطلالات المختلفة.
- إنها قطعة حيوية، تعكس روح الشباب، فهي غير تقليدية، بعيدة عن الستايل الكلاسيكي الجامد رغم احتفاظها بملامحها الراقية الأنيقة.
أضف تعليقا