المشكلات الجنسية الأكثر شيوعاً
هل تعانين من بعض المشكلات على مستوى علاقتك الحميمة؟ لا تخجلي ولا تقلقي! لأنّ الكثيرات يواجهن بعض المتاعب في هذا السياق أيضاً. والآن، هل تريدين أن تتعرّفي إلى أبرز المعوقات التي تواجهها العلاقات الجنسية عموماً؟ إليك بعضها.
اقرئي أيضاً أهم المشاكل الجنسية الشائعة
تفاوت مستوى الرغبة
يعدّ ذلك من أبرز المشكلات التي يواجهها الأزواج في إطار علاقتهم الحميمة. فقد يعود انخفاض مستوى الرغبة لدى أحد الطرفين إلى الخوف من الشعور بالألم، التعب، الضغط النفسي،... أما الحلّ فيكمن في هذه الحالة، في تغيير نمط الحياة والتواصل بين الزوجين لكي يتمكن كلّ منهما من تقديم المساعدة للآخر في هذا السياق.
عدم توفر الوقت اللازم
لا شكّ في أنك وشريك حياتك لا تجدان الوقت الكافي أحياناً لإقامة العلاقة الحميمة، وذلك بسبب أيّام عمله الطويلة وكثرة انشغالك في مكان عملك وفي المنزل. بالطبع، يحبّ كلّ منكما الآخر، إلا أنّ الشعور بالتعب يفقدكما الرغبة في توفير الأجواء اللازمة لأوقاتكما الحميمة. لكن اعلمي أنها حجة واهية وأنّه لا صلة قائمة بين العلاقة الجنسية والوقت وأنّه ثمّة أسباباً أخرى تكمن وراء هذا الواقع غير المريح. فلتبحثا عنها ولا تُسقطاها على ضيق الوقت. كذلك حاولا التمهيد لذلك من خلال قضاء بعض الوقت معاً: مثلاً شاهدا فيلماً تحبانه قبل الانتقال إلى مكانكما الحميم أو تسوّقا أو اجلسا في أحد المطاعم...
عدم إقامة العلاقة إلا نادراً
ربما لا تقيمين العلاقة الحميمة وزوجك إلا مرة شهرياً مثلاً. وفي هذه الحالة، ليس من حلول عجائبية، لأنّ أسباب ذلك متعدّدة ومنها: الشعور بالملل، تناول بعض الأدوية، تراجع الرغبة نتيجة الإصابة بمرض ما،... لكن يمكنك أن تقومي ببعض الخطوات التي من شأنها أن تعيد إلى حياتك الجنسية نشاطها مثل الملامسة العاطفية، السعي إلى استعادة الإعجاب بالذات وبالشريك...
الشعور بالألم أثناء الجماع
من المفيد أن تتعاملي مع هذا الواقع على أنّه مجرّد شعور بالألم لا مشكلة جنسية، ولا سيما إذا كان ذلك الألم يعود إلى الظهور أثناء خضوعك للفحص الطبي لدى الاختصاصية النسائية مثلاً. لذا، احرصي على أن تحددي موضع الوجع أو جدي أسباباً أخرى للألم قد تكون الشعور بالقلق أو الضغط النفسي المسبب للتشنج و… استرخي!
اقرئي أيضاً مشاكل العلاقة الزوجية
تقليد الآخرين
أي السعي إلى الحصول على حياة جنسية أشبه بتلك التي تتم مشاهدتها في الأفلام. فهذا أمر خاطئ، إذ من الضروري أن تحافظي وزوجك على طابع خاص لعلاقتكما الحميمة وأن يحاول كلّ منكما أن يجد لدى الآخر ما يحظى بإعجابه وأن يبرز صفاته التي تحظى باهتمام الشريك. واعلمي أن التسامح يجب أن يكون سيد الموقف في هذا الإطار، أيّ من المفيد أن ينسى كل منكما أخطاء الآخر و أداءه غير الكامل.
أضف تعليقا