تألقي في العيد بطلة ملوكية من الملكة رانيا

أغلب الفاشينيستا والأنيقات والنجمات، حين يسألن عن أيقونة الموضة بنظرهن، يجتمعن على الإجابة ذاتها وهي الملكة رانيا. فلا يخفى على أحد أن كل عاشقات الموضة تتابعن ستايل ملكة الأردن في شتى إطلالاتها الكاجوال منها والرسمية، في مختلف المواسم والأوقات. فهي أيقونة موضة عربية قلة ينافسنها على الرقي والشياكة، وأفضل ما في الأمر هو أنها دوماً ما توفر لنا مصدر إلهام ووحي للوكاتنا التالية، وخصوصاً مع اقتراب العيد، كما تمنحنا دروساً بتنسيق الطلات بطريقة تجمع الفخامة والترف بالعصرية والحيوية. ومن خلال متابعتنا عن كثب لستايلها الصيفي، هذا ما لاحظناه وتعلمنا منه للحصول على ستايلها الآسر في هذه المناسبة الهامة.

اقرئي أيضاً:

طلة ملوكية على طريقة الملكة رانيا

حين ترغب هذه الملكة المفعمة بالأنوثة والنعومة بإضافة عنصر العصرية الى ملابسها، ترتدي قميصاً ذو ستايل فريد، متفاوت الطول التارة، ذو ربطة على شكل حزام أحياناً، وبأكمام واسعة تارة أخرى. فيما يتعلق بالسراويل في هذا الطقس الحار الذي تكادين لا تتحملي فيه أن يلامس أي قماش جسمك، تختار رانيا السراويل المنسدلة الهدلة ذات الأقمشة خفيفة الوزن، وفي الكثير من الأحيان واسعة القدمين.
بالرغم من ارتفاع درجات الحرارة، تحافظ على الملكة على رصانتها واتزانها وفخامتها، وذلك من خلال عدم اعتمادها أي لوك فاضح أو غير محتشف، فتعمد الى تغطية أغلب قدميها ورجليها وحتى ياقاتها تكون عالية، على أن تعوض الدفء بأقمشة ناعمة تبعث بالبرودة مثل الحرير الناعم.

ألوان حيوية

اللون المفضل لديها هو الأبيض، وتكاد لا تخلو أي طلة تختارها منه، حتى أنها في بعض الأوقات اختارت لوكات بالأبيض بالكامل، خصوصاً أن هذا اللون يبعث بالبرود وحس بالإنتعاش. من جهة أخرى، لا تخف ملكة الأردن من تجربة صيحات الموضة ولكنها تقوم بذلك باتزان، بحيث أنها على سبيل المثال تواكب صيحة دمج الألوان القوية المتناقضة أحياناً ولكن بطريقة مثالية!
باختصار، كل طلة نرى فيها الملكة رانيا هي أشبه بدرس هام للغاية بأصول الشياكة الملوكية!