مجوهرات مؤثرات الموضة... تكديس وإكثار!

عالمي الموضة والجمال مرتبطان ببعضهما بشكل وثيق. فالمؤثرات في عالم الجمال يعتبرن أيقونات موضة لاهتمامهن بشياكتهن أيضاً، كذلك الأمر فيما يتعلق بالأنيقات اللواتي يحترفن تطبيق مكياجهن... وفي كل الحالات، أغلب هؤلاء المؤثرات في العالمين يعشقن المجوهرات لما يضفيه من ترف وشياكة وروعة على أي لوك. ومع تبدل صيحات الموضة من المعقدة الى البسيطة والناعمة، لم تعد المجوهرات الضخمة والأطقم المتناسقة هي أساس اللوكات المفعمة بالترف، بل إن الصيحة الأبرز التي تناسب طلاتك النهارية والمسائية في آن بشياكة مطلقة هي تكديس المجوهرات من الأساور والخواتم الى القلادات.

فمن خلال متابعتنا لصور المؤثرات العربية عبر وسائل التواصل الإجتماعي، لاحظنا أن هذه الموضة باتت جزأ لا يتجزأ من لوكاتهن في مختلف الإطلالات، الأماكن والمناسبات. فبتنا نادراً ما نرى خاتم واحد ناعم وبسيط أو سوار متوسط العرض في أصابعن أو حول رسغهن، بل باتت التعدد الجميل في القطع المتماثلة أحياناً والمختلفة تارة أخرى هو سيد الموقف. وهذه الصيحة على ما يبدو لا يحدها موسم أو مناسبة، فهي متجانسة مع أي لوك في أي حدث وفي أي وقت من السنة. فهذا الستايل البوهيمي الشيك، سيبدو رائعاً إن اخترته مثلاً بجرأة طابع الروك أند روك للحفلات على الشاطئ والمهرجانات الصاخبة، من خلال ارتداء خاتم ملون في كل إصبع من يدك وأضيفي قلادة على شكل طبقات.

أما الأساور المكدسة مثلاً، فهي تناسب أي حفل أو عشاء وثمة الكثير من الستايلات الرائعة التي أطلقتها مختلف الدور الفاخرة لتزين إطلالاتك. الستايل الأكثر رواجاً راهناً هو تكديس أساور من الذهب بألوان متعددة من الأصفر الى الأبيض والوردي وحتى الأسود، فيما التصاميم الأكثر شعبية في صفوف الفاشينيستا العربيات منذ مواسم متعددة فهي تكديس أساور بولغاري مع بعضها البعض تارةً، او تكديسها وإضافة اليها سوار المسمار من كارتييه في بعض الأحيان. ألقي نظرة على إطلالات المؤثرات اللواتي كدسن المجوهرات بطرق آسرة واستوحي منهن طرق لمواكبة هذه الصيحة.