بُشرى سارّة للراغبين بالإقلاع عن التدخين
كشف خبراء في مجال الصحة بالولايات المتحدة، أن السجائر الإلكترونية أكثر فاعلية مرتين تقريباً في مساعدة المدخنين على الإقلاع من وسائل أخرى بديلة للنيكوتين، مثل اللاصقات والحبوب المحلاة والعلكة.
ووفقاً لما ذكرته "سكاي نيوز"، فقد شملت الدراسة قرابة 900 مدخن، أن 18% من مستخدمي السجائر الإلكترونية أصبحوا غير مدخنين في غضون عام، مقابل 99.9% حاولوا الإقلاع باستخدام وسائل أخرى.
ويعتبر العديد من خبراء الصحة استخدام السجائر الإلكترونية وسيلة فعالة في مساعدة المدخنين على الإقلاع عن التبغ، غير أن العلماء منقسمون بشأن فوائدها المحتملة على الصحة العامة.
وقال ريتشارد ميتش بجامعة ميشيغان بالولايات المتحدة، والذي أجرى دراسات حول السجائر الإلكترونية، ولكن لم يشارك في الدراسة الجديدة، "تُعدّ هذه أنباء رائعة لمدخني السجائر الذين يرغبون في التوقف عن التدخين".
ولا يستخدم التبغ في السجائر الإلكترونية، ولكن توجد بها سوائل تحتوي على النيكوتين يستنشقها المستخدم في شكل دخان.
يُذكر أن بعض الأبحاث العلمية السابقة قد أوضحت أن السجائر الإلكترونية قد تساعد المدخنين على تقليل أو وقف التدخين نهائياً، لكن دراسات أخرى أثارت المخاوف بشأن استخدامها بين المراهقين.
أضف تعليقا