أكثر من 130 مشاركًا من 37 دولة ضمن ملتقى الفيديو آرت الدولي في الأحساء

تحت شعار "خيال الواقع.. نحو المستقبل" والذي نظمته جمعية الثقافة والفنون بالشراكة مع دار نوره الموسى للثقافة والفنون المبدعة تسابق أكثر من 130 مشاركا من 37 دولة ضمن ملتقى الفيديو آرت الدولي في الأحساء.

الملتقى دشنه الأمير سعود بن طلال بن بدر -محافظ الأحساء-، وشهد زيارة وزير التعليم السعودي الدكتور يوسف البنيان الذي اطلع خلال جولته في الملتقى على الأفلام المشاركة في نسخة هذا العام، واستمع إلى تجارب الفنانين السعوديين المشاركين بأعمالهم، وكيف حقق هؤلاء الفنانون قفزة نوعية، وساهموا في تطور هذا الفن المعاصر من خلال مشاركاتهم المحلية والخارجية.

الفائزون في الملتقى

وأعلن الملتقى عن الفائزين بالمراكز الأولى وهم: المركز الأول الفنان برونو بافيتش من كرواتيا لعمله الفني "الرسالة"، وحصد المركز الثاني الفنان محمد أحمد الفرج من السعودية عن عمله "تمرة المعرفة"، وحصدت المركز الثالث الفنانة كاتيتا بيتسيكاس من الولايات المتحدة الأميركية عن عملها "وجبة دم".

في حين منح ملتقى الفيديو آرت الدولي، الفنانة العمانية هاجر بنت خليفة الحراصية، عن عملها "جسد عائد من الذاكرة" ضمن المكرمين بشهادات التميز برفقة الفنان المصري مصطفى محمود عامر عن عمله "مبعثر"، والفنانة السعودية هتاف تركي السبيعي عن عملها "ظِلها.. ترى فني تراني"، وذلك بعد خضوع الأعمال للتقييم والفرز من قبل لجنة مختصة تكونت من عبيد الصافي من السعودية، وأميرة العجي من قطر، وإيهاب عزيز من ألمانيا.

إلى ذلك، تحدثت الفنانة العمانية الحراصية إلى "العربية.نت" بقولها: قدمت عملت "جسد عائد من الذاكرة" بأسلوب فلسفي عن طريق التجليات التي يتركها الجسد في المكان، وكيف لذاكرة المكان توحي باستذكار الأجساد، وكيف يلعب الصوت تأثيرا واسعاً في استذكار الجسد، ولله الحمد العمل حظي باهتمام جميل من زوار الملتقى، مما بعث في داخلي السعادة على هذه المشاركة المميزة.

كما تحدث مدير جمعية الثقافة والفنون بالدمام يوسف الحربي: "الملتقى هو الحدث الذي سيسهم بشكل فاعل في الحراك الثقافي والبصري، وتنمية الثروة البشرية الإبداعية ورعاية وتشجيع المواهب والفنانين".

وأكد الحربي أن الملتقى أصبح في كل عام حضناً للفنانين وفضاءً دولياً رحباً لعرض التجارب الفنية، منوهاً بإبداع فناني السعودية وانفتاحهم على تجارب العالم وقال الحربي: "إن هذا الإبداع شجعنا بكل ثقة على استقبال هذه التجارب التي قدمت الخصوصية السعودية للعالم، وفتحت منافذ التجربة كنموذج استثنائي في المنطقة".

 

المصدر: موقع العربية 

سمات :
أضف تعليقا
المزيد من أخبار