كل ما لا تعرفينه عن أورام الرحم وتشخيصها

تعاني نسبة كبيرة من السيدات من الأورام الرحمية، إليكِ أبرز أسبابها، وكيفية اكتشافها، وفقًا لموقع «بولد سكاي» الهندي...

تتطور الأورام في شكل كتلة، وتمتد إلى تجويف الرحم، وتتكون نتيجة فرط نمو الخلايا في بطانة الرحم، ويختلف حجم الأورام الحميدة، ويمكن لشخص واحد أن يصاب بأكثر من ورم واحد.

اقرئي أيضًا : حصى المرارة.. أعراضها وعلاجات طبيعية

عادة ما تكون الأورام الحميدة غير سرطانية، ولكن في بعض الحالات يمكن أن تتطور لتصبح سرطانية، والتي توصف بأنها «بوليبات» سرطانية. بشكل عام توجد الأورام الحميدة داخل الرحم، ولكنها يمكن أن تنزلق عبر عنق الرحم، وإلى المهبل، وفي حالات نادرة وجدت في النساء الأصغر سنًا. السمنة ومضادات الإستروجين يمكن أن تسبب أيضًا أورام الرحم.

أعراض الأورام الحميدة هي: نزيف حيض غير منتظم، وتدفق مفرط غير عادي خلال فترات الحيض، ونزيف مهبلي، أو اكتشافه بعد انقطاع الطمث والعقم.

أما عن أسبابها، فيمكن للتغيّرات المستمرة في مستويات الهرمون في كل شهر أن تكون سببًا في نمو الأورام الرحمية، يعتبر العمر عاملًا آخر بين سن 40 إلى 50، أو التغيّرات التي تؤثر على مستويات هرمون الإستروجين قبل وبعد انقطاع الطمث.

اقرئي أيضًا : ارتدي هذا النوع من الجوارب أثناء النوم لصحتك

بعض الأسباب الأخرى للأورام الحميدة الرحمية هي انسداد الأوعية الدموية، بدانة، ضغط دم مرتفع، التهاب مزمن في المهبل أو عنق الرحم، أو الرحم، بعض الأدوية مثل عقار سرطان الثدي tamoxifen، وزيادة في مستويات هرمون الإستروجين.

يمكن تشخيص الأورام الحميدة من خلال تنظير الرحم، سيقوم الطبيب بإدخال تليسكوب مرن ورقيق يعرف باسم hysteroscope في الرحم، من خلال المهبل وعنق الرحم، وسيساعد الطبيب على فحص الدواخل الموجودة في الرحم.