علاج سرطان عنق الرحم
يعتبر سرطان عنق الرحم السبب الثاني للوفيات بهذا المرض عالمياً، وقد أثبتت الأبحاث بأن البابيلومافيروس من صنف 16 و18، مسؤولة عن حوالى 70 % من حالات هذا النوع من السرطان.
لتسليط الضوء على هذا الموضوع، التقت "الجميلة" طبيب الأطفال وحديثي الولادة، فادي شمس الدين، وكان معه الحوار التالي:
- هل هناك علاج لسرطان عنق الرحم؟
- لا بد أن أشير بداية إلى أن سرطان عنق الرحم عند المرأة هو ثاني نوع من السرطانات بعد سرطان الثدي، المسبّب للوفاة. من هنا نحن ندعو باستمرار إلى إجراء التشخيص المبكر، لأن التشخيص المتأخر (أي بعد اكتشاف المرض) يضطرّنا إلى جراء عمليات وأخذ علاج كيميائي وعلاج أشعة وأحياناً لا نصل إلى نتيجة.
من هنا، بدأت الدراسات حول سرطان عنق الرحم. ووصلت إلى نتيجة خلاصتها أن المسبب لهذا النوع من السرطان هو فيروس الـ HPV الذي تلتقطه المرأة من أول علاقة حميمة تقيمها مع زوجها أو خلال هذه العلاقة، بمعنى أن ينقله لها الرجل، ويمكن أن تكون هي حاملة لهذا الفيروس وتنقله للرجل. لذلك ومن أجل حماية المرأة، يمكن إعطاءها هذا اللقاح قبل الزواج، ليكون عندها مناعة ضد فيروس قد ينقله لها زوجها خلال العلاقة الزوجية الحميمة.
إقرئي أيضا سرطان عنق الرحم بين الحماية والتشخيص والعلاج
- هل هذا اللقاح يشمل كل أنواع الفيروسات المسبّبة لسرطان عنق الرحم؟
- هناك أنواع كثيرة من هذه الفيروسات، ولكن الدراسات شملت أكثر الفيروسات إنتشاراً والمسبّبة لسرطان عنق الرحم وهي الـ HPV16 و81، وتمّ تصنيع اللقاح ضد هذه الأنواع من الفيروسات التي يمكن أن تحوّل الخلايا التي أصيبت بها خلايا سرطانية.
إقرئي أيضا مصير العلاقة الزوجيّة بعد استئصال الرحم
- ما هي الأعراض التي تشعر بها المرأة، عند إصابتها بسرطان عنق الرحم؟
- قد يظهر عندها بعض الثآليل التي تُشعرها بألم أحياناً أو تنزف بعض الشيء، وأحياناً أخرى لا تشعر المرأة بأي عوارض.
- وكيف يعطى هذا اللقاح؟
- هو كأي لقاح آخر ، نعطيه بالعضل على ثلاث مراحل (جرعات) تفصل بين الجرعة والأخرى فترة شهرين.
أضف تعليقا