بدائل للحليب خلال فترة الحمل
لا يخفى على أحد أهميّة الحليب للحامل، خاصّة خلال الأشهر الأولى من الحمل، لما يعود بالفائدة على صحّة جسمها وصحّة جنينها، وذلك بفضل احتوائه على العناصر الغذائيّة المهمّة، الفيتامينات والمعادن التي تحتاجها لصحّة الحمل.
بالرغم من جميع هذه الفوائد وضرورته خلال الحمل، قبله وبعده، إلّا أن الكثير من النساء لا يستسغن مذاقه أو رائحته، فيمتنعن عن تناوله.
لهؤلاء، هذه بدائل للحليب تمدّ الجسم بالكالسيوم والفيتامينات الأخرى، خاصّة منها فيتامين D أمثال:
-العسل الأسود
يعتبر من أهمّ البدائل التي ينصح الحامل باعتمادها خلال هذه الشهور، نظراً لقدرته الفعّالة على مدّ الجسم بالحديد والكالسيوم حفاظاً على قوّة عظام المرأة ومناعة الجسم.
-الشوفان
يقاوم شعور الحامل بالإرهاق والتعب لاحتوائه على نسب عالية من الحديد والكالسيوم المفيدين لصحّة الحامل والجنين، كما يمدّ الجسم بالطاقة اللّازمة لغناه بالنشويّات المعقّدة ويحول دون إصابة الحامل بفقر الدم.
-اللّيمون
فبالرغم من سهولة توافره، إلّا أنّ الكثيرات يغفلن عن فوائده العديدة في مرحلة الحمل، منها: زيادة قدرة الجسم على امتصاص الحديد، تقوية الجهاز المناعيّ للحامل والجنين، بناء عضلات وعظام الجنين.
أمّا فيما يتعلّق بالكالسيوم، يصنّف اللّيمون كأحد العلاجات الفعّالة لنقص الكالسيوم في الجسم، ولكن ينبغي تناوله باعتدال منعاً للإصابة بالحرقة.
-حليب جوز الهند
ينصح باعتماده خلال فترة الحمل، يمدّ الجسم بنسب عالية من الفيتامينات والمعادن اللّازمة لتعزيز نموّ قدرات الجنين الذهنيّة بشكل صحيح، يسهّل عمليّة الهضم ويمنع الإصابة بالإمساك.
يشار إلى أنّه قبل تناول أيّ من هذه البدائل ينبغي على الحامل استشارة طبيبها لتحديد آليّة التناول منعاً لحدوث أيّ مضاعفات محتملة.
أضف تعليقا