أطعمة لن تخطر ببالك..تضاعف من نسبة الاكتئاب
توصّلت دراسة أجراها مجموعة من الباحثين في جامعة College London إلى احتمال وجود صلة بين الإصابة بالاكتئاب وتناول بعض الأصناف من الأطعمة، خاصّة منها المصنّعة. وبيّنت الدراسة التي نشرت نتائجها The British Journal of Psychiatry أنّ الذين يكثرون من تناول الخضراوات، الفواكه والأسماك هم أقلّ عرضة للإصابة بالاكتئاب، مقارنة بالذين يتناولون الأغذية المصنّعة والتي تحتوي على نسبة عالية من الدهون...
من بين قائمة طويلة من الأغذية التي يجب الامتناع عن تناولها، لما تسبّبه من زيادة في الشعور في الاكتئاب والتوتّر، هي:
-الكاتشب
لاحتوائه على نسبة عالية من السكّر ومواد التحليّة الصناعيّة التي تؤدي لزيادة نسبة التوتّر والكآبة. ينصح باستبداله بكاتشب يعدّ في المنزل.
الكاتشب
-الدونات
بالرغم من مذاقها اللّذيذ، إلّا أّن خطورتها لا تتمثّل فقط في زيادة الوزن، وإنما أيضاً تعزيز الشعور بالاكتئاب وذلك عن طريق الدهون غير المتحوّلة، السكّريات وأيضاً الدهون، أي الزيت الموجود بها، ما يؤدّي إلى حدوث التهاب بالدماغ وبالتالي عرقلة إنتاج الدوبامين Dopamine والسيروتونين Serotonin المعروفين باسم هرمونات السعادة.
-الأطعمة الغنية بالغلوتامات الأحاديّة الصوديوم
الغلوتومات الأحاديّة الصوديوم MSG هو ملح الصوديوم الأحاديّ لحمض الغلوماتيك، وهو مركّب من الصوديوم وملح غلوتامات أو حمض الغلوتاميك، وحمض الغلوتاميك هو أحد الأحماض الأمينيّة الموجودة طبيعيّاً في الجسم وفي الأغذية العالية البروتين، مثل اللّحوم، الأسماك، منتجات الألبان وبعض الخضراوات، كالطماطم. بالرغم من تصنيف هيئة الغذاء والدواء الأميريكيّة FDA له على أنّه مادّة آمنة يمكن استخدامها في الطعام وإدراجه ضمن لائحة GRAS ، مثل السكّر والملح، غير أنّ هذه المادّة ما زالت تثير جدلاً واسعاً بسبب الأعراض التي تحدث للبعض، أهمها آلام في الرأس، التعرّق، تنميل، دقّات قلب سريعة، غثيان، تعب وآلام في الصدر من جرّاء تناول بعض الأطعمة التي تحتويها، مثل الوجبات المجمّدة، شرائح اللّحم البارد وكذلك الطعام الصينيّ.
شرائح اللحم البارد
-المعجّنات والسكّريات
أيّاً كانت درجة العشق لمثل هذه الأطعمة، على المرء حتى غير المصاب بالاكتئاب التخفيف قدر الإمكان منها أو الامتناع عنها، فهي تعمل على رفع تركيز الجلوكوز ثمّ خفضه بسرعة فائقة، وهذا التقلّب السريع يؤدّي إلى الإصابة بالتوتّر وتعكير المزاج.
أضف تعليقا