عادات خاطئة تؤدي إلى تساقط الشعر
ترتكب العديد من النساء أخطاء فادحة خلال بعض الممارسات اليوميّة تؤدّي إلى تلف الشعر وتساقطه دون دراية بأنّ هذه العادات تعتبر سبباً رئيسيّاً لضرره... ولأنّ الشعر تاج جمال المرأة، كان لِزاماً علينا إطلاعكِ على هذه الممارسات الخاطئة لتفادي القيام بها:
تعريض الشعر للحرارة
من المعروف أنّ تعريض الشعر بشكل مستمرّ للحرارة عن طريق السيشوار أو المكواة يتسبّب بشكل رئيسيّ في إضعاف بصيلات الشعر وإتلافها في النهاية، لذا ينصح بالتقليل من استعمال أدوات تصفيف الشعر تدريجيّاً. أمّا في حال اضطّراركِ للّجوء إليها، التزمي بوضع كريمات الوقاية من الحرارة.
تعريض الشعر للحرارة
-عدم شرب كمّيات كافية من المياه
مثلّما يؤثّر تناول المياه بشكل رئيسيّ على ظهور أو عدم ظهور المرأة ببشرة نضرة، فإنّ تناولها أيضاً يؤثّر على صحّة الشعر لجهة التخلّص من القشرة، منع التساقط، وأيضاً في تسريع عمليّة نموّ وإطالة الشعر. لذا كوني على يقين تماماً، بأنّه كلّما افتقد جسدكِ إلى ما يلزمه من الماء، كان شعركِ أكثر عرضة للجفاف والتساقط.
-الصباغة المتكرّرة
يصعب على المرأة التخلّي عن صبغ شعرها، خاصّة إذا هاجمه الشيب، ولكن لا بدّ لها أن تعلم بأنّ صبغات الشعر تحتوي على موادّ كيميائيّة تضرّ به وتتلفه، عندئذ عليها بصبغات الشعر الخالية من الأمونيا، المادّة المسؤولة عن تهيّج فروة الرأس وسلب الشعر ترطيبه الداخليّ، فيصبح أكثر جفافاً.
-إهمال القصّ
خطوة غير محبّذة على الإطلاق لغالبيّة النساء، ظنّاً بأنّ القصّ يفقد الشعر جماله. هذا ليس صحيحاً على الإطلاق، فالتخلّص بين فترة وأخرى من الأطراف المتقصّفة أمر ضروريّ منعاً لانتشار التقصّف وفقدان الشعر حيويّته.
إهمال القصّ
-التمشيط عقب الاستحمام
بالرغم من خطورة هذه العادة، إلّا أنّها الأكثر انتشاراً، والسبب، الاعتقاد الخاطىء بأنّ الشعر المبلّل سهل التسريح، غير أنّ البصيلات في هذا الوقت تكون ضعيفة للغاية، ما يسهّل تساقط الشعر.
أضف تعليقا