بشرى لمرضى الكبد «لا زراعة بعد اليوم»
كشفت تجارب أجراها مؤخراً مجموعة من الباحثين من جامعة إدنبره ومعهد بيتسون لأبحاث السرطان في جلاسجو بأسكتلندا، عن طريقة علاج حديثة ستغني مرضى تليف الكبد عن معالجتهم بإجراء عمليات لزراعة كبد جديد، والسر يكمن في عقار جديد لعلاج السرطان.
وقالت صحيفة «صن» البريطانية، إن الباحثين أوضحوا من خلال تجاربهم، أن هذا العلاج الجديد سيتم عن طريق إشارة كيميائية مسؤولة عن مثل هذا الخلل، وقد نجحوا في تجاربهم على الفئران في حجب تلك الإشارة من خلال العقار المضاد للسرطان.
كما أشار الباحثون إلى أن العمل على هذه العقاقير لا يزال في مراحله الأولى، لكنه قد يحدث فرقاً كبيراً لمرضى تليف الكبد، في حال نجاح تجارب أخرى عليه، للتحقق من فعاليته على نحو أكبر.
ويعتقد الباحثون أنه قد يكون بإمكانهم إعادة تلك القدرة للكبد، من خلال عقاقير يتم تطويرها كعلاج للسرطان.
وجدير بالذكر أن تعرض الكبد لإصابة كتلك يؤدي إلى عملية «شيخوخة»، إذ تتوقف الخلايا عن العمل.
كما يمتلك الكبد القدرة على إصلاح نفسه، لكن الأشخاص الذين تضرر العضو لديهم بسبب تعرضهم لإصابات، أو لإدمانهم الكحوليات، وتعاطيهم جرعات زائدة من المخدرات، يفقدون القدرة على ذلك
أضف تعليقا