أمريكا تعود للفضاء بعد غياب 7 سنوات عبر القطاع الخاص
أعلنت وكالة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا"، عن توجيه 9 رواد إلى الفضاء في 2019، في مركبات من صنع "بوينج" و"سبايس إكس"؛ لتمضي خطوة جديدة في عمليات استكشاف الفضاء، التي ينفذها القطاعان العام والخاص على حد سواء.
وقالت وكالة الفضاء التي تمولها الحكومة، إن فريقًا من 9 رواد فضاء سيعملون على إطلاق أجيال جديدة من المركبات وصواريخ الفضاء، مخطط لها الانطلاق إلى محطة الفضاء الدولية، وأنظمة المدار الأرضي المنخفض، العام المقبل على أقرب تقدير.
ولم تقم "ناسا" بإطلاق أي طاقم من الولايات المتحدة منذ أن أحالت رحلاتها المكوكية الفضائية للتقاعد عام 2011.
وكانت نهاية هذا البرنامج، تعني عدم تمكن الوكالة من إرسال رواد فضاء إلا بالشراكة مع روسيا على صواريخ وكبسولات روسية الصنع.
وسوف يتدرب الفريق الجديد من رواد الفضاء للقيام بإجراء أول اختبارات طيران ومهام لمركبتين، واحدة من إنتاج شركة "بوينج"، والأخرى من إنتاج شركة "سبيس إكس".
وأوضحت "ناسا"، أن أول رحلة من الرحلات المزودة بطاقم فضاء، ستكون رحلة اختبار لكبسولة "سبيس إكس دراجون" في أبريل المقبل.
وأفاد مدير "ناسا"، جيم بريدينستين؛ متحدثًا في مركز جونسون للفضاء في هيوستون بولاية تكساس، بأن الوكالة تأمل في أن يكون إعلان أمس بداية عهد جديد في رحلات الفضاء الأمريكية.
وتابع بريدينستين: "اليوم أصبحت أحلام بلادنا بتحقيق مزيد من الإنجازات في الفضاء، في متناولنا"؛ مضيفًا أن الفريق الجديد من رواد الفضاء، سيطلق حقبة جديدة من رحلات الفضاء البشرية.
وكتب الرئيس دونالد ترامب في وقت لاحق تغريدة عن هذا الإعلان؛ قائلاً: "ناسا، التي تقوم بعودة كبيرة في ظل إدارة ترامب، حددت أسماء 9 رواد فضاء لرحلات الفضاء من بوينغ وسبيس إكس".
وتابع: "لدينا أكبر المنشآت في العالم، ونحن الآن نسمح للقطاع الخاص بالدفع مقابل استخدامها، أشياء مثيرة تحدث، قوة الفضاء!".
وكان ترامب قد دعا سابقًا إلى إضافة قوة فضائية فرعًا سادسًا للجيش، تكون متساوية في المكانة مع القوة الجوية الأمريكية.
وتركز القوة الجديدة على الأمن الوطني المتعلق بالفضاء، ويمكن أن تقود بعثات في نهاية المطاف إلى كواكب أخرى، بما في ذلك المريخ.
وفي وقت سابق من هذا العام، أعاد ترامب تنشيط المجلس الوطني للفضاء، الذي أنشأه الرئيس جورج بوش في عام 1989 وتم حله عام 1993.
أضف تعليقا