8 نصائح لمن يستيقظون في منتصف الليل
مع ضغوط الحياة اليومية وزيادة الأعباء والمتطلبات الاجتماعية، بات الكثيرون يعانون مما يُعرف بـ "مشكلة الاستيقاظ منتصف اليلل".
وهكذا بدلًا من البحث عن بعض الحلول فعالة لإنهاء المشكلة، كان اللجوء للحبوب المنومة هو الحل الأسهل بالرغم من آثارها الجانبية الكارثية.
لهذا السبب قررنا سيدتي تعريفكِ ببعض النصائح التي إذا نجحتي في إتباعها ستجنبي نفسكِ المرور بهذه الأزمة:
أولًا: حاولي الالتزام قدر الإمكان بإتباع روتين هادئ يمنحكِ استرخاء ما قبل النوم كالاستعانة بكوب من مشروبك الدافئ الخالي من الكافيين، الحصول على حمام طويل دافئ أو حتى الاستماع إلى مقطوعة موسيقية هادئة مع إغلاق العين وتصفية الذهن.
روتين هادىء يمنحك الاسترخاء
ثانيًا: يُمكنكِ أيضًا الاستعانة بالرياضات التي تساعد على استرخاء العضلات بشكل تدريجي كاليوجا أو تمارين التأمل التي تساعدكِ على التخلص من التوتر.
ثالثًا: هيئي غرفة نومكِ للنوم فقط وذلك عبر منحها إضاءة خافتة، روائح ذاكية ودرجة حرارة مناسبة لتساعدكِ على الاسترخاء.
رابعًا: من المهم كثيرًا إبعاد المنبه أو الساعة قدر المستطاع عن عينكِ في غرفة النوم، لأن بمراقبتكِ الدائمة للساعة قد تتسبب في إصابتكِ بالضغط النفسي وصعوبة العودة للنوم في حال استيقاظكِ بمنتصف الليل.
خامسًا: تجنبي تمامًا شرب القهوة والشاي بعد منتصف اليوم؛ لانهما يتسببان في إعاقة نومكِ ليلًا.
تجنبي شرب الشاي والقهوة
سادسًا: إياكي والذهاب إلى الفراش في حالة عدم شعوركِ بالنعاس، بل حاولي في البداية القيام بروتينكِ اليومي الذي يساعدكِ على الاسترخاء.
سابعًا: حددي وقتًا مُعينًا للنوم والاستيقاظ كل يوم، وقاومي رغبتكِ الدائمة في البقاء مستيقظة بعد هذا الموعد.
ثامنًا: ضعي في اعبتاركِ أن قيلولة النهار من أكثر العادات الخاطئة التي تتسبب في تغير مواعيد نومكِ خلال الليل، بل ربما تضاعف فرصة إصابتكِ بالأرق ليلًا لذا ابتعدي عنها تمامًا.
أضف تعليقا