بدون تعقيد 5 حيل للتعامل مع زوجكِ المدخن برمضان

لا أحد ينكر أن امتناع الزوج عند التدخين في نهار رمضان يتسبب في العديد من المشكلات التي تعايشها الزوجات كل يومٍ حتى قدوم موعد الإفطار.

ولأن الأمر يهدد في كل لحظة بانفجار قد يهدم الحياة بينهما، قررنا تعريفكِ سيدتي ببعض الأمور الهامة التي ستساعدكِ في التعامل مع عصبية زوجكِ حتى وإن كنتي لا تجيدين التصرف في مثل هذه المواقف:

-تنظيم أموركِ باكرًا

تتمثل الفائدة الكبرى لهذه النقطة في عدم ترك أي ثغرات للزوج قد يستغلها ضدكِ في إثارة المشكلات.

تنظيم أموركِ باكرًا

ناهيكِ أيضًا عن أنها توفر لكِ الوقت اللازم حتى تستطيعين الجلوس معه قبل الإفطار لمحاولة شلغه ببعض الأحاديث الدينية الممتعة.

-التخلص من المثيرات العصبية

إن التعامل مع عصبية الزوج المدخن في رمضان تعتمد بالأساس على مدى نجاحكِ في التخلص من كافة المثيرات التي تعلمين جيدًا أنها تزيده انفعالًا.

لهذا السبب إذا كان زوجكِ مثلًا من الرجال الذين يبغضون بشدة رؤية الأتربة، فينبغي عليكِ سرعة التخلص منها قبل قدومه حتى لا ينفجر غضبًا بكِ، وهكذا.

-السيطرة على الأبناء

السيطرة على الأبناء

تُعد هذه النقطة هي الأهم على الإطلاق، لذلك احرصي على الجلوس مع أبنائكِ وقومي بتوعيتهم بضرورة التعامل بلطف، عدم إثارة المشاحنات فيما بينهم، التحلي بالسلوك الحسن في نهار رمضان لنيل الأجر والثواب، والحفاظ على الهدوء في المنزل.

-قتل الوقت

بما أن الرجل المدخن يشعر أن ساعات الصيام تزداد ضعفًا عليه مقارنة بالآخرين، فهنا يبقى كل ما هو عليكِ أن تشغلي وقته بشىء ممتع، كتشجيعه على أداء الصلاة في المسجد مع أبنائهما، أو استغلال الوقت المتبقي في قراءة القرآن.

أو حتى اطلبي منه مساعدتكِ في تحضير العصائر مع أبنائكما لخلق حالة حميمية عائلية، يسودها الحب والهدوء وبالتالي مرور الوقت بسرعة.

-تأجيل المشكلات

تأجيل المشكلات

في الأوقات العادية حينما يأتي الزوج من العمل يكون في حاجة ماسة إلى الهدوء والراحة، فمبالك إذا كان صائمًا ويعاني من رغبة مُلحة في التدخين.

لذلك ننصحكِ هنا بالابتعاد تمامًا عن مناقشة المشكلات معه عقب الإفطار مادامت ليست عاجلة.