انخفاض المشيمة كيف تكتشفينها وتعالجينها بدون أدوية؟
المشيمة هي مصدر تغذية الجنين، وحلقة الوصل بين أجهزة الأم الحيوية وجنينها، وهي توجد أعلى الرحم، وأحيانًا تكون في أسفل الرحم، وتسمى حينها «المشيمة النازلة»، وتتسبب في حدوث بعض النزيف قبل الولادة، وغالبًا لا تكتشف «المشيمة النازلة» قبل الأسبوع الـ28 من الحمل، أي آخر شهور الحمل.
وتسبب المشيمة النازلة عدة مشكلات، منها: النزيف والاضطرار إلى الولادة قيصريًا؛ لأنها تسد عنق الرحم، وغالبًا ما يخشى الأطباء من ممارسة العلاقة الحميمة مع الزوج في حالة المشيمة النازلة، وفي بعض الحالات إذا اكتشفت قبل الأشهر الأخيرة من الحمل؛ فقد ترتفع بشكل طبيعي قبل الولادة.
ولا تعد وضعية المشيمة النازلة خطرًا، إذا تعامل معها الطبيب بحرفية عالية، وتعاملت الأم بحرص وحذر طوال فترة الحمل وحتى الولادة.
ولا يوجد سبب محدد لنزول المشيمة، ولكن هناك بعض الأسباب التي تزيد من احتمالية نزول المشيمة خلال الحمل:
1- عمر الأم إذا كانت أكبر من 35 عامًا.
2- إصابة الأم بالسكر أو الضغط.
3- الحمل في توأم.
4- إجراء عمليات جراحية في الرحم قبل الحمل.
5- التعرض لحادث أو صدمة عنيفة في البطن خلال الحمل.
ولا يوجد علاج كيميائي للمشيمة النازلة، ولكن الحل الأمثل لها هو الراحة التامة بمجرد اكتشاف الأمر وحتى موعد الولادة، وعدم السفر أو القيادة لمسافات طويلة، أو ممارسة علاقة حميمة مع الزوج.
أضف تعليقا