التقشير الكميائي بين الفوائد والأضرار
التقشير الكيميائي يتطلب شروطاً معينة، حيث لا تسطيع أي امرأة الإقدام على هذه الخطوة على الرغم من أنه يعالج العديد من المشكلات المزمنة، مثل آثار الجروح البسيطة، والندوب، وآثار حب الشباب، وكلف الحمل، وعلامات الشيخوخة، كما أنه يعمل على توحيد لون البشرة، لذا نقدم لك الشروط اللازمة عند الإقبال على هذه الخطوة.
شروط التقشير الكميائي
تجنب إجراء التقشير الكميائي في فصل الصيف حيث درجة الحرارة المرتفعة، وتعرق الجلد.
ممنوع الخضوع للتقشير الكميائي في حالة اذا كنت تعرضت لعلاج إشعاعي سيني في وقت قريب، أو إصابة البشرة بجروح معينة فيجب الانتظار حتى شفاء الجروح بشكل تام.
عدم الخضوع للتقشير الكميائي في حالة ظهور حب شباب ملتهب أو مفتوح، لأن التقشير الكميائي يساعد على انتشار الحبوب في باقي الوجه.
من الضروري اختيار نوع المادة التي تدخل في التقشير الكيميائي كحمض الجليكوليك، وحمض ثلاثي كلورواسيتيك، وحمض الساليسيليك، وحامض اللبنيك، وحمض الكربوليك (الفينول) اعتماداً على احتياجات وحالة بشرتك، وهذا ما يحدده الطبيب المختص.
وجود حب شباب بالبشرة ملتهب أو مفتوح وكذلك الحال بالنسبة للجروح المفتوحة؛ لأن استخدام التقشير حينها قد يساعد على انتشار العدوى، ولذا يجب الانتظار حتى شفاء الجروح والحبوب.
التوقف عن تناول أدوية معينة مثل ريتين-A، رينوفا، أو حمض الجليكوليك، عند الخضوع للتقشير الكميائي حتى لا يحدث أي تداخل مع مواد التقشير.
أضرار التقشير الكميائي
الإصابة بالبثور بعد تقشر الجلد، بسبب استخدام المرطبات الثقيلة في فترة العلاج.
تعرض أصحاب البشرة الداكنة إلى مضاعفات خاصة، مثل البقع الصبغية، والالتهابات الفيروسية والبكتيرية.
الابتعاد عن مستحضرات التجميل خلال فترة التقشير والتشافي منه.
اقرئي أيضا:
فوائد زيت السمسم للبشرة تغنيك عن البوتوكس |
شاهدي أيضا:
أضف تعليقا