السمنة ... هل أسبابها وراثيّة؟
هل تحاولين إقناع نفسك دائماً بأنّ الرشاقة أو السمنة تعودان إلى أسباب وراثيّة؟! في كلّ الأحوال، القوام المتوازن والصحّي ليس حلماً بعيد المنال، والعوامل الوراثيّة ليست أكثر من حجّة تبعدك عن تحقيق حلمك، الذي بإمكانك بلوغه عبر اتّباع هذه النصائح البسيطة.
اقرئي أيضاً أهم حسابات الرشاقة على الانستغرام
تؤكّد النظريّات العلميّة أنّ النساء الرشيقات بالوراثة لا تتعّدى نسبتهنّ 2 إلى 3 %، بينما باقي الرشيقات يعتمدن على ذواتهنّ للحصول على القوام المنشود.
أسباب عديدة للسمنة
عدّة أسباب وراء الإصابة بالسمنة وزيادة الوزن تقع في قفص الاتّهام: العادات الغذائية الضارّة وقلّة الحركة وغياب الرياضة، إضافةً إلى الوراثة.
في هذا الصدد، يرى د. أمجد الزغبي، استشاريّ علاج السمنة، أنّ نوع المأكولات التي نتناولها هو المسؤول الأساسي عن السمنة. فمثلاً، يتمّ رشّ الأطعمة المختلفة من لحوم وخضروات وفواكه بالكيماويّات والكربونات، أمّا الحيوانات، فتُحقن بالمضادّات الحيويّة، أضف إلى ذلك زيادة التلوّث البيئي... ما يجعل كلّ هذه السموم تدخل أجسامنا عن طريق الطعام، وتؤثّر سلباً على البكتيريا الجيّدة في الجسم. من هنا أهمّية دور مضادّات الأكسدة في زيادة المناعة في الجسم.
اقرئي أيضاً رجيم اتكنز... ما هو المسموح والممنوع؟
الوراثة والجينات
"الوراثة والجينات عامل رئيسيّ للسمنة"، يقول د. طارق رضا، استشاريّ التغذية العلاجية والصحّة العامّة، الذي يضيف: "أثبتت الدراسات أنّه إذا كان أحد الوالدين فقط سميناً، تكون نسبة إصابة الأولاد بالسمنة 40 %، وإذا كان وزنهما معتدلاً، لا تزيد هذه النسبة عن 10 %."
أضف تعليقا