السبب الرئيسي لتساقط الشعر وتشقق الأظافر!
عند ملاحظة تساقط الشعر، تقصّفه أو ضعف في الأظافر وتشقّقها تلجأ بعض النساء إلى حلول جماليّة سواء طبيعيّة أو مستحضرات تندرج تحت تصنيف مستحضرات التجميل، لكن ما يؤكّده أطبّاء الجلد أنّ هذه الأعراض تعدّ مؤشّراً على اضطراب الغدّة الدرقيّة، فهناك علاقة مباشرة بين صحّة الشعر والأظافر وبين دور الغدّة الدرقيّة في الجسم، حيث أنّ هذه الأخيرة تفرز العديد من الهرمونات وتتحكّم تقريباً في كلّ عمليّات الأيض بالجسم، ومنها العمليّات الخاصّة بنموّ الشعر والأظافر.
وفي حال نشاط الغدّة الدرقيّة بشكل مفرط، تنشط معها عمليّة الأيض بشكل يفوق الحدّ على الحد، ما يتسبّب في حدوث خلل بدورة نموّ الشعر، فينمو بشكل أسرع ويتساقط بكثرة، وكذلك الحال بالنسبة للأظافر تنمو على نحو أسرع، لكنّها غالباً ما تكون نحيفة وقابلة للتقصّف.
شاهدي أيضًا :
وفي حال قصور الغدّة الدرقيّة، يحدث العكس، حيث تتمّ عمليّة الأيض على نحو بطيء، وبالتالي لا يتمّ إمداد الشعر والأظافر بالعناصر المغذيّة المهمّة، ما يؤدّي بدوره إلى تساقط الشعر وتقصّف الأظافر؛ من هنا ينصح الأطبّاء بضرورة اللّجوء لطبيب عند ملاحظة عدم استجابة الشعر للعلاجات التقليديّة، والأمر نفسه لجهة الأظافر.
كما أنّ التغذية تسهم في العلاج، وينصح الأطباء بالتركيز على الأطعمة الغنيّة بفيتامين B7 المعروف أيضاً باسم «البيوتين» الذي يلعب دوراً كبيراً في بناء ونموّ الشعر والأظافر، ويمكن إمداد الجسم بهذا الفيتامين من خلال الإكثار من تناول الخضراوات، الفواكه، المكسّرات، دقيق الشوفان، الفطر، الحبوب وصفار البيض.
وفي السياق عينه يتمّ علاج اضطراب الغدّة الدرقيّة من خلال تناول أدوية خاصّة، وقد يصل الأمر في بعض الحالات إلى ضرورة التدخّل الجراحيّ.
أضف تعليقا