كيفيّة التخلّص من الطاقة السلبيّة والاكتئاب
علم الطاقة ليس بدعة، بل هو حقيقة علميّة. تختلف نسبة الطاقة بين شخص وآخر، وتكبر هذه الهالة كلّما شعر المرء بالاتّزان والطمأنينة، وتصغر كلّما كان متضايقاً، متوتّراً ومكتئباً. يمكننا التحكّم في هذه الطاقة من خلال الأفكار التي نبنيها في داخلنا، فكلّما زادت الأفكار السلبيّة بداخلكِ زادت الطاقة السلبيّة لتتحوّل فيما بعد إلى أمراض. كي لا تصل الأمور إلى هذه النتيجة نقدّم لكِ بعض الحلول للتخلّص منها:
أوّلاً : ترك المجال لتحرير المشاعر، فعند الشعور بالحزن أو الألم وتحتاجين للبكاء، عليكِ بذلك! لا تعمدي إلى كبت هذه المشاعر بداخلكِ فتتراكم الأمور فوق بعضها البعض، ما يؤثّر عليكِ سلباً. ستحتلّ هذه الأفكار مساحة طويلة من وقتكِ وعقلكِ، وهذا سيؤدّي لشحنكِ بالطاقة السلبيّة.
-ثانياً : تفريغ الطاقة السلبيّة
هناك بعض الأشخاص الذين يستفزّونكِ ويثيرون توتّركِ، فيسلبون الطاقة الإيجابيّة منكِ وتشعرين بأنّهم مدّوكِ بطاقة سلبيّة، أو قد يشتمكِ أو يظلمكِ أحد ولم تستطعي مواجهته، يمكنكِ أن تأخذي حقّكِ منه بخيالكِ، فتتخيّلين أنّ هذا الشخص أمامكِ وتعاتبينه، أو يمكنكِ الإمساك بمخدّة وضربها بشدّة كي تقومي بتفريغ جميع المشاعر التي بداخلكِ لهذا الشخص، بعد ذلك ستشعرين بأنّكِ تخلّصتِ من الطاقة السلبيّة وستصلين إلى مرحلة الاسترخاء.
كيفيّة تحويل الطاقة السلبيّة إلى إيجابيّة وذلك من خلال بذل الطاقة، ممارسة الرياضة والمشي وأيضاً:
-الرقص : الرقص كفيل بتغيير المزاج إلى الأفضل، ويجعلكِ تتخلصين من الطاقة السلبيّة التي بداخلكِ. وإذا شعرت أنّ هناك هالة سلبيّة تحيط بكِ عليك بشحن جسمكِ بالطاقة من خلال اللّعب والركض، والقيام بأمور تزيد من نشاطكِ، يمكنكِ ترتيب الغرفة أو الذهاب للمشي على شاطئ البحر، كلّ هذا سيساعدكِ في تحويل الطاقة السلبيّة إلى إيجابيّة.
-ممارسة رياضة اليوغا تخلّصكِ من ضغط الطاقة السلبيّة.
-الابتعاد عن الأشخاص السلبيّين.
-توفير الطاقة الإيجابيّة قبل النوم، وذلك من خلال التوقّف عن التفكير في المواضيع التي تشغلكِ قبل النوم، أغمضي عينيكِ وانظري في اتّجاه محدّد دون أن ترمش عيونكِ وستشعرين بأنّكِ شيئاً فشيئاً تخلّصتِ من هذه الطاقة السلبيّة.
أضف تعليقا