حقن الدهون .. أضرار ومنافع
مازال عالم التجميل يزخر بكلّ جديد مع إشراقه كلّ صباح وباتت الكثير من عمليّات التجميل مطلباً للنساء تسعى وراءه طالما الهدف منه هو الجمال.
انتشرت في الآونة الأخيرة تقنيّة حقن الدهون الذاتيّة بصورة كبيرة، وفاق الإقبال عليها الخضوع للعمليّات الجراحيّة التجميليّة، فقد لاقت رواجاً بين مختلف شرائح المجتمع لسهولتها وتكلفتها الزهيدة.
ما إيجابيّات هذه التقنيّة وهل من سلبيّات لها ؟
الإيجابيّات
بحسب الأبحاث، لحقن الدهون العديد من الإيجابيّات منها:
-تخليص بعض المناطق من الدهون غير المرغوب بها وذلك من خلال سحبها بواسطة أنبوب رفيع، وحقنها في الأماكن الأخرى المراد ملؤها.
-سهولة الحصول على كميّات كبيرة من الدهون وتعبئتها في مناطق الجسم كالصدر أو المؤخرة.
-لا مخاوف من الرفض المناعيّ أو حدوث التهابات، لأنّ الدهون الذاتيّة خلايا حيّة تسحب من الجسم نفسه وتعبّأ به.
-لا تذوب ولا تختفي مع الوقت، لأنّها خلايا تعيش بصورة دائمة ويصغر حجمها عند النحافة والرجيم، وتزيد عند زيادة الوزن.
-قوامها مشابه للأنسجة الطبيعيّة للجسم، كما أنّها طريّة.
السلبيّات
لكلّ تقنيّة تجميليّة سلبيّات، منها :
-نتائجها تظهر بعد فترة زمنيّة، والدهون التي ستذوب تقدّر بنصف الكميّة المعبّأة لحاجتها للتغذية حتى تستمرّ وتبقى حيّة. يصلها الغذاء من خلال الأنسجة فقط، وعندما تنال كميّة كافية سينجح بعضها وتذوب أخرى. وبعد مرور شهر من تعبئتها لن يحصل فيها ذوبان، إلّا في حال اتّباع حمية وفقدان الوزن، يتمّ تعويض نسبة الدهون المذابة بالدهون المجمّدة.
-احتمال عدم تساوي الجهتين المعبّأتين بحقن الدهون، فتبدو جهة أكبر حجماً من الأخرى نتيجة ذوبان الدهون، وبالتالي تحقن المنطقة المراد تعبئتها مجدّداً بالدهون المحفوظة بالمجمد في المستشفى في خلال ثلاثة أشهر من وقت حفظها.
-إصابة الدهون المحقونة بالالتهابات بسبب تلوّثها بالبكتيريا، وتنتج عند حقن كميّات كبيرة منها. هذا الالتهاب نادر الحدوث، لأنّ هذه الدهون تسحب من الشخص نفسه، ولا تؤخذ من شخص آخر مهما كانت صلة القرابة بينهما، وبالتالي يجب أن تتوفّر نسبة عالية من الدهون في جسم الشخص، بحيث يمنع الذين لا يمتلكون دهوناً زائدة من إجراء الحقن.
-تحتاج لوقت جراحيّ بحسب كميّة الدهون المطلوبة، وإلى تخدير موضعيّ في حال كانت الكميّة المراد ملؤها قليلة، أمّا إذا كانت كبيرة فإنّها تحتاج لتخديرٍ عامّ.
أضف تعليقا