الحقن تحت الجلد علاج البشرة المتعبة
الحقن التي تحتوي على عدّة فيتامينات مع أو من دون حمض الهيالورونيك، والتي تُعرف أيضاً بتقنيّة الميزوليفت، توفّر للجلد، وبشكل خاصّ خارج الخلايا، كلّ ما ينقصه لمكافحة الجزيئات الحرّة، التي تؤدّي إلى الشيخوخة. بالإضافة إلى ذلك، يحفّز الوخز بحدّ ذاته الأرومات الليفيّة، التي تنتج الكولاجين.
ووفقاً لعمر وحالة البشرة، يكون الإجراء إمّا في سبيل الوقاية أو لعلاج المشكلة. يجب تكرار هذه الحقن وفقاً لترتيب محدّد يختلف من شخص لآخر. وبشكل عام، يجب إجراء 3 جلسات، يفصل بين كلّ جلسة 15 يوماً، تليها جلسة كلّ 3 أشهر للحفاظ على النتيجة. حقن "معزّزات الجلد" مثيرة للاهتمام أيضاً، حيث يتعلّق الأمر بحمض الهيالورونيك، الذي يساعد على زيادة سماكة طبقة الأدمة من أجل تحسين مرونة الجلد وإعادة ملئه.
اقرئي أيضاً: حقن شد الوجه... ما لها وما عليها
لمن تصلح؟
لذوات البشرة الجافّة أو الرقيقة أو المتعبة أو التالفة جرّاء أشعّة الشمس أو التدخين.
الهدف منها
تسمح تقنيّة الشدّ بالحقن تحت الجلد بتجديد بشرة الوجه ومنحها الإشراق.
طريقة إجرائها
يتمّ إجراء الشدّ بالحقن تحت الجلد عن طريق اليد أو بمساعدة مسدّس للحقن مزوّد بإبرة رقيقة. تقوم هذه التقنيّة على حقن طبقة الأدمة بكمّيات صغيرة جدّاً من المنتجات التي أساسها الفيتامينات والعناصر النزرة والمعادن وحمض الهيالورونيك، التي تحفّز الدورة الدموية الصغرى ووصول الأكسجين إلى الجلد وإنتاج الكولاجين في الجلد، فتعيد ملء الأدمة عن طريق إعادة ترطيبها.
اقرئي أيضاً: كيف تتجنبين الكدمات بعد حقن الوجه؟
مزاياها
تعالج تقنيّة الشدّ بالحقن تحت الجلد حالة الجلد المترهّل وتبطئ الشيخوخة.
مساوئها
تُعتبر تقنيّة خفيفة، لا تعطي نفس النتائج التي تعطيها الحقن بالإبر.
نتائجها المتوقّعة
تكون النتائج واضحة منذ الجلسة الأولى. تصبح البشرة أكثر نعومة وترطيباً، مستعيدةً لونها ومرونتها. ومع زيادة الجلسات، تشتدّ البشرة وتسترجع إشراقها وبريقها.
أين يجب إجراؤها؟
عند اختصاصيّي الأمراض الجلدية وأطبّاء التجميل.
أقرئي أيضاً: شدّ الوجه بتقنية "مصّاص الدماء"
أضف تعليقا