سرطان الثدى .. أفضل سن لبدء الفحص وسبل الوقاية
يعد سرطان الثدي من أشد أنواع السرطان فتكاً بالكثير من السيدات في الفترة الأخيرة؛ لكن في المقابل الاكتشاف المبكر له يقي الكثير من السيدات 95%، وتأتي الأشعة الملونة للماموجرام كأدق فحص ثانوي له.
أكدت نوران حسين استشاري أشعة الثدي في البرنامج القومي لصحة المرأة أن الكثير من السيدات لا تلحظن التغيرات التي تطرأ على الثدي عن طريق الفحص الذاتي عندما يصل حجم الورم لـ2 سم، ففي هذه الحالة تشعر السيدة بالورم وتلاحظه في حدوث بعض التغيرات في بشرة الثدي، أو غير ذلك من التغيرات وتريد تجنب هذه المرحلة بالكشف المبكر مرة سنوياً بأشعة الماموجرام.
أشارت أن الفحص الذاتي مهم بعد عمر الـ20 وللسيدات بعد عمر الـ40، ويكون ذلك بعد انتهاء الدورة الشهرية.. ويكون ذلك بالكشف المبكر مرة كل عام تقريباً والفحص الذاتي يكون من خلال الوقوف أمام المرآة ومحاولة ملاحظة أي تغيرات في الثديين، وفي بشرة الثدي وتحسس الثدي بأطراف الأصابع..
لفتت أنه إذا أصيبت الأم والأخت بسرطان الثدي، فهذا يضاعف خطورة الإصابة بالمرض وعند وجود الجينات الوراثية الخاصة بسرطان الثدي فهذا يزيد خطورة الإصابة به بنسبة 45% إلى 90%.
أشارت إلى أنه يتم الشفاء نهائياً مع الكشف المبكر، وتصل نسبة الشفاء إلى 95%، ولفتت إلى أن أفضل تشخيص يكون من خلال أشعة الماموجرام بالصبغة الملونة؛ لأنه في كثير من الأحيان يختفي السرطان خلف أنسجة الثدي العادية وتستطيع الأشعة الملونة اكتشافه بسهولة وفى مراحله المبكرة.
ويمكن الوقاية من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي من خلال الرضاعة الطبيعية والمحافظة على وزن مثالي؛ بالإضافة إلى التغذية الصحية وتجنب تناول الهرمونات التعويضية بعد انقطاع الطمث.
أضف تعليقا