رجيم الموز والماء .. اتبعيه ولكن بشروط
التعارض بين مدارس الرجيم لمصلحة مريض السمنة؛ لأنها تبحث عما يناسب الناس على اختلاف طبائعهم وظروف صحتهم وحياتهم، وعن الحميات القاسية لإنقاص الوزن الذي تلجأ الكثير من السيدات لاتباعها بكثرة مؤخراً؛ أملا في إنقاص سريع للوزن مثل رجيم الماء والموز مثلاً، أو رجيم الزبادي ليومين أو ثلاثة أيام وغيرها من الرجيمات الأخرى.
يقول د.عبد العزيز حجازي استشاري السمنة إن الريجيم وحده لا يكفي؛ لكي نخفض أوزاننا، ولا بد أن تكون هناك استمرارية في الرجيم. وكلمة "رجيم" تعني نظام. ونحن نتفق مع المريض بالسمنة على أن يلتزم برجيم غذائي طوال حياته.
اقرئي أيضًا : وصفات الزعتر الآمنة لتكسير وإذابة الدهون
أكد أنه في البداية نطبق قواعد صارمة للتخسيس، وحين يفقد الكيلوات الزائدة في وزنه نقول له إننا من هنا نبدأ.. ونطبق نظام التثبيت الذي لا بد من اتباعه. ومن هنا جاءت مقولة إن الرجيم في حد ذاته منتهى الفشل، وأن الرجيم كنظام حياة مستمر، هو النجاح.
لا أرفض رجيم الماء والموز
في الطب تتعارض أشياء كثيرة، وليس الرجيم وحده. ونظام الغذاء متداخل في أشياء كثيرة جداً. وهناك محاولات مستمرة من الأطباء في اختلاف طبائع وظروف الناس، والتعارض هنا لمصلحة الإنسان الذي يعاني من السمنة.
اقرئي أيضًا : رجيم السوائل لإنقاص 7 كيلوغرامات أسبوعياً
ولكنه كأشياء يمكن أن تكون غير صحيحة، مثل أن يخرج علينا طبيب يقول إن رجيم الماء هو الحل، أو ريجيم الموز. نحن هنا نقول إن رجيم الموز خطير جداً، إذا قصدنا به ألا يأكل الإنسان إلا الموز فقط. أو لا يتناول غير الماء فقط. هذا الأسلوب يخفض الوزن، لكنه نظام غير صحي، فالجسم يحتاج إلى كل العناصر الغذائية في الوجبة الواحدة. يمكن الحرمان من عنصر غذائي في وجبة، ثم أعوضه في الوجبة التالية؛ ومن هنا تكون عملية الهضم سليمة وعملية الامتصاص سليمة، ونسب الفيتامينات والأملاح والمعادن والبروتينات في الجسم سليمة، فلا يصاب الإنسان بضرر. من هنا فإن نظام الموز يخفض الوزن لكنه لا يصلح للحياة. وعند تركه سيعود الإنسان للسمنة والامتلاء. وهذا يقودنا إلى الفشل وغيرها من أنظمة الرجيم الأخرى التي تؤدي في النهاية إلى العودة إلى وزنك السابق مرة أخرى، فلا جدوى من اتباعها لزيادة الوزن مرة أخرى بمجرد التوقف عنها.
شاهدي أيضًا :
أضف تعليقا