كيفيّة استعادة الوزن بعد الولادة

غالباً ما تعاني المرأة بعد الولادة من صعوبة في استعادة وزنها لما كان عليه قبل الحمل، بل ترى فيها أمراً مستحيلاً، لما تستغرقه من وقت، ولمشاغل الأمومة التي لا تسمح لها بالتفرّغ كثيراً للاهتمام بنفسها. ولكن الأمر ليس بهذه الصعوبة كما تظنّ، فالتركيز على تناول الأطعمة الصحيّة وزيادة النشاط البدنيّ بشكل يوميّ يمكّنها من استعادة وزنها وقوامها. اتّباعها لنظام صحّي وإنْ استغرق فترة زمنيّة يحقّق لها الهدف المنشود، فالأمر يتطلّب القليل من الصبر والتأقلم مع هذا النظام المفيد لها ولصحّة مولودها أيضاً.

نظام حياة صحيّ

الرضاعة الطبيعيّة :
هي من أكثر الأمور التي تساعدكِ على خسارة الوزن، فالرضاعة الطبيعيّة مفيدة لكِ ولطفلكِ، تساعد على حرق السعرات الحراريّة الزائدة، وهذا من شأنه أن يقلّل من الدهون المتخزّنة في الجسم وبالتالي يساعد على التخلّص من الوزن الزائد بشكل أسرع.

اقرئي أيضًا : الوصايا العشر لجسم نحيف بدون حمية  

رياضة المشي :
التمارين الرياضيّة القويّة أو الصعبة لا ينصح بها للأمّهات بعد الولادة مباشرة، بل بممارسة رياضة المشي بشكل يوميّ، تساعدعلى خسارة الوزن بعد الولادة وتحسّن من صحّة القلب والأوعية الدمويّة، تعزّز الطاقة، تحسّن المزاج وتخفّف التوتّر.

المحافظة على رطوبة الجسم
من أجل خسارة الوزن الزائد، هناك قاعدة أساسيّة ذهبيّة وهي المحافظة على رطوبة الجسم، وذلك من خلال شرب كميّات مياه وفيرة يوميّاً، لأنّ الماء يحفّز على توليد حرارة الجسم التي تساعد على زيادة التمثيل الغذائيّ وبالتالي على حرق السعرات الحراريّة. هذا وأثبتت الدراسات أنّ شرب كوبين من الماء قبل كلّ وجبة يساعد على إنقاص الوزن.

اقرئي أيضًا : نوع من التوابل ينقص الوزن خلال شهر!  

الطعام الصحيّ
الرضاعة الطبيعيّة بحاجة لطعام مغذٍّ للمساعدة في إدرار الحليب وللمحافظة على صحّة الأمّ المرضعة. ينصح بتناول الأطعمة ذات السعرات الحراريّة المنخفضة والغنيّة بالألياف التي تعطي إحساساً بالشبع والأطعمة الغنيّة بالأحماض الأمينيّة الدهنيّة الأوميغا 3، الكالسيوم،البروتين، الحبوب الكاملة، الأسماك، منتجات الألبان، الفواكه والخضراوات الطازجة .

وجبات صغيرة
يفضّل تناول وجبات صغيرة خلال اليوم بدلاً من وجبة واحدة كبيرة للمحافظة على مستويات السكّر الثابتة في الدم، فبهذه الطريقة يمكن تناول الأطعمة الغنيّة بالسعرات الحراريّة اللّازمة لإنتاج اللّبن، موزّعة على مدار اليوم، ما يسرّع عمليّة التمثيل الغذائيّ ويقلّل من تخزين الجسم للدهون.