التجاعيد.. كيف تؤخّرين ظهورها؟

من المهمّ أن تحافظ المرأة على جمالها وعلى نضارة بشرتها في جميع مراحل العمر، ولكنّ الأهمّ أن تعيش هذه المراحل بكلّ ما فيها من إيجابيّات أو سلبيّات، فلا تسعى للظهور كطالبة جامعيّة، وهي في الأربعين من عمرها. فطالما تدرك كيفيّة الاستمتاع وتقدير جمالها الطبيعيّ، هذا ما يميّزها عن سواها من النساء، لا يجب المبالغة في السعي وراء عمليّات التجميل لإخفاء بين واحدة وأخرى جزءاً من الملامح التي اعتادت عليها واعتادها من حولها.

يقال إنّ التجاعيد أو كما تعرف بخطوط العمر تخبرنا قصّة حياتكِ، ماذا عن رواية أخرى يمكن أن ترويها بشرة خالية من التجاعيد وعلامات التقدّم في السنّ الأخرى، بشرة نضرة خالية من تصبّغات في الجلد ومن الجفاف!

لبشرة تشعّ شباباً وتألّقاً، لا بد ّمن التعرّف على بشرتكِ بشكل جيّد ومعرفة المسبّبات التي تشكّل وترسم التجاعيد على سطحها لتتمكّني من تأخير ظهورها أو التخلّص منها:

اقرئي أيضًا : 5 عادات يوميّة تتلف الأظافر! 

أسباب ظهور التجاعيد
أسباب خارجة عن الإرادة لا نستطيع التحكّم بها:

- التقدّم في العمر يفقد الجلد مرونته ورطوبته بشكل تدريجيّ، فيصبح أكثر عرضة لظهور وتطوير التجاعيد.

- الوراثة، علماً أنّها تتحكّم بـ 30% فقط من إمكانيّة ظهور التجاعيد.

اقرئي أيضًا : نصائح للمرأة الحامل في الصيف  

أسباب إراديّة نستطيع التحكّم بها

-التعرّض لأشعّة الشمس الضارّة، حيث تعتبر المحفّز الرئيسيّ لظهور التجاعيد.

-التدخين، فإنْ كنتِ مدخّنة، أنتِ أكثر عرضة لظهور التجاعيد بعشر مرّات من الإناث غير المدخّنات.

أسباب يمكن التحكّم فيها جزئيّاً

- تعابير الوجه التي يؤدّي تكرارها إلى ظهور التجاعيد على المدى الطويل، ومنها: الضحك، الغضب والتحديق.

- نوع البشرة يلعب دوراً مهمّاً في ظهور هذه التجاعيد، حيث تعتبر البشرة الجافّة أكثر عرضة لظهورها من أنواع البشرة الأخرى، كما أنّ ذوات
البشرة الفاتحة والعيون الزرقاء معرضّات أكثر من غيرهنّ لظهور خطوط العمر وفقاً لدراسة نشرتها Mayo Clinic.

شاهدي أيضًا : 

إجراءات وقائيّة لبشرة شابّة ولأطول وقت ممكن
لا تقولي إنّكِ لن تستطيعي إيقاف خطوط العمر، يمكنكِ فعل الكثير، انطلاقاً من تطبيق واقٍ شمسيّ ذي عامل حماية بدرجة 30 أو أكثر وبشكل يوميّ، حتى أثناء التنقّل بالسيّارة، إضافة إلى وضع النظّارات الشمسيّة وقبّعة كبيرة، أو حتى ارتداء الألوان الفاتحة التي تعكس أشعّة الشمس خلافاً للداكنة التي تمتصّ كميّات كبيرة من الأشعّة ما فوق البنفسجيّة.

- تدليك الوجه باستخدام موادّ طبيعيّة غنيّة بمادّة أوميغا 3، ما يساعد على ترميم وتجديد خلايا البشرة، وهو متوفّر بزيت اللّوز الحلو، كريم الحليب وزيت السمك.

- الاعتماد على أقنعة البشرة الطبيعيّة مثل قناع اللّبن الذي يشدّ وينظّف مسامّ الوجه وقناع الموز والبرتقال الذي يعتبر بدوره من أفضل الوصفات لشيخوخة البشرة لغناه بالفيتامينات الضروريّة لتوليد بروتين الكولاجين في البشرة، يمنح البشرة المظهر الشابّ.