فندق بوريفاج جنيف يطلق أجنحةً وشقق دوبلكس فاخرة جديدة
اكتسى الفندق المتميز، بوريفاج جنيف، بحلة جديدة بهية عقب احتفاله بعيده الـ150، حيث أنّه أطلق أجنحةً وشقق دوبلكس فاخرةً على سطح المبنى مقدّماً للنزلاء إقامةً مَلَكيةً رائعةً. تمتدّ هذه الغرف والأجنحة الجديدة المفعمة بالرفاهية على مساحة تصل إلى250 متراً مربّعاً، وتطلّ على بحيرة جنيف التاريخية وجبل مون بلان المهيب.
وقد عمل المهندس المعماري ذائع الصيت، بيار إيف روشون، بشكل دقيق ودؤوب على إعادة إحياء التاريخ العريق للفندق مع إضفاء لمسة من الحداثة عليه. وبما أنّ هذا الفنّان الرائع يولي اهتماماً خاصاً لأدقّ التفاصيل حرصاً منه على توفير أجواء مَلَكية بامتياز، فلا عجب إذاً أن تشعّ أجنحة بوريفاج الجديدة جمالاً وسحراً في أصغر تفاصيلها حتى. تمتدّ الغرف الفسيحة بين 100 متر مربّع و250 متراً مربعاً، وتشمل ترّاساً تصل مساحته إلى25 متراً مربعاً مع جاكوزي؛ وحمامات تربو مساحتها على 40 متراً مربعاً مع حمام ودش؛ وغرف للملابس. ولا شكّ في أنّ العائلات سوف تُسَرّ بهذه المساحات الرحبة المطلة على مناظر أخاذة وبالتجربة التي ستُحفر في ذاكرتهم، ناهيك عن خدمة الكونسيرج الممتازة الكفيلة بإرضاء أكثر المسافرين تطلباً.
تجدر الإشارة إلى أنّ الغرف الجديدة في الطابق العلوي صُمِّمَت بطراز يحاكي الشقق الفسيحة ذات المخطط المفتوح. في الواقع، إنّ إضافة بعض الكماليات الصغيرة التي جُمِعَت على مرّ الزمن كقطع أنيقة في كل غرفة، تعيد صياغة مفهوم الترف المعاصر من خلال بثّ روح الفن القديم فيه والتي تتجلى في مصابيح، وحُلي، ولوحات، وأغراض استثنائية تحوّل ليلةً بسيطةً إلى تجربة مميزة قلّ نظيرها. توفّر الغرف المجهّزة بأحدث ما توصّلت إليه التكنولوجيا أفضل المزايا التي تعكس فنّ العيش المترف. ولتنسيق كافة هذه العناصر بانسجام تام، تعاون فندق بوريفاج مع ليلى كوربت إلويس، وهي مصمّمة ديكور مشهورة عالمياً.
وبما أنّ الإقامة الملَكية لا تكتمل إلا بتجربة طعام مذهلة، يَعِدُ مطعم الفندق الحائز على نجوم ميشلان، "لو شا بوتيه" بأن يدغدغ براعم ذوق ضيوفه. تُحضّر أشهى الأطباق الفرنسية العصرية بعناية فائقة على يد الشيف المبدع دومينيك غوتييه. كما يمكن اكتشاف قلب المطابخ عبر تجربة طعام مبهرة على مائدة الشيف (8 أشخاص).
ويتجلّى حرص الفندق على مراعاة الثقافة العربية من خلال خدماته المصممة وفق كافة المتطلبات والتي ستتخطى توقعات النزلاء من حيث احترامها للقيم الشرقية. وهنا يجد الضيوف قائمة طعام حلال، كما أنّ الترّاس المطلّ على منظر البحيرة الخاطف للأنفاس، يشكّل المكان المثالي للتلذذ بهذه القائمة، فيمتّعون أنظارهم وبراعم ذوقهم في آنٍ معاً.
أضف تعليقا