الأبيض المضر للصحة
يعتبر الإفراط في تناول الملح في الطعام أو المأكولات التي تحتوي على نسبة أملاح عالية، تعبيراً عن غياب الوعي الصحي الذي يبدأ من الأم عندما تطعم أسرتها.
استشاري التغذية العلاجية، مها رادميس، أكدت أنه لا بد من التوعية بأهمية إنقاص كمية الملح في المأكولات، مع تناول كمية ماء معتدلة حسب الوزن والسن والحالة الصحية لكل شخص، على مدار اليوم.
أكدت على ضرورة أن تعلم المرأة أنها في فترة ما قبل الدورة الشهرية، يكون لديها استعداد كبير للتورم والإحساس بالانتفاخ، نتيجة زيادة نسبة الملح في الأكل.
أما بالنسبة للأشخاص الأصحاء، ولكن لديهم تاريخ وراثي في العائلة للضغط أو السكر؛ فننصح بالإقلال من نسبة الملح في طعامهم أكثر من المعتاد؛ حيث يساعد ذلك على ظهور الأمراض الوراثية وبشكل أسرع؛ خصوصاً ارتفاع ضغط الدم، وبالتبعية أمراض الكلى والقلب.
عدم إعطاء أطفالهم الطعام المضاف إليه نسبة ملح عالية، أو مكسبات طعم، وعدم الإفراط في تناول المخللات والزيتون أو الكاتشب والمسطردة.
ويبدأ التعود على زيادة الملح منذ الصغر؛ حيث لا يستطعم الطفل طعامه إلا بتلك الصورة، مع وجود المقرمشات ذات نسبة الملح العالية.. ومع مرور الوقت يتسبب ذلك في حجز الماء في الأنسجة؛ لوجود نسبة صوديوم عالية؛ مما يؤدي إلى زيادة في «الوزن تورم».
أضف تعليقا