أحمد حلمي ومنى زكي جمعهما الحب والمرض والعائلة المستقرة
منذ 14 عاماً تزوّجا ولا تزال قصّة حبّهما مستمرّة، أنجبا "لي لي" سنة 2003 وفي العام 2014 أنجبا سليم، واليوم ينتظران مولودهما الثالث.
أحمد حلمي ومنى زكي، الثنائي الذي أثبت أن الاستمرار في حياة أسريّة مستقرّة في وسط فنّي غير مستقر مهمة ليست مستحيلة، فكيف تعارفا ومتى بدأت قصّة حبهما؟
قبل أن يجمعهما الحب، جمعهما تاريخ ميلاد واحد، فحلمي ومنى مواليد 18 نوفمبر الزوج عام 1970 والزوجة عام 1976 ومنذ 14 عاماً وهما يحتفلان بعيدهما في يوم واحد.
في العام 2002 فاجأ الممثلان جمهورهما والوسط الفني بإعلانهما عن حفل زفافهما، لم يعكّر صفو علاقتهما سوى الشائعات التي تنطلق باستمرار عن طلاق وشيك، ينفيه الزوجان بالتجاهل، أو بتعمّد ظهورهما في مناسبة عامة ليردّان بطريقة غير مباشرة على الشائعات.
أنجب الزوجان ابنتهما "لي لي" بعد زواجهما بعام واحد، وفي عام 2014 وضعت منى طفلهما الثاني "سليم " في أمريكا أثناء رحلة علاجية كانت تخضع لها جراء إصابتها بفيروس نادر في الجهاز العصبي كان يهدد بتدمير خلايا الدم وتوقّف وظائف أعضاء الجسم.
اقرئي أيضاً: بالصور: هؤلاء المشاهير وصلوا الى الشهرة بفضل آبائهم النجوم
وأثناء تواجد حلمي في أمريكا إلى جانب زوجته اكتشف إصابته بالسرطان حين كان يجري فحوصاً دورية، فأجرى عملية لاستئصال الورم وأعلن عن شفائه في وقت أعلنت فيه منى أنها هي أيضاً شفيت من الفيروس.
في رحلة مرضهما، توطّدت علاقة النجمين، وقررا أن ينجبا المزيد من الأطفال، إذ أنهما يستعدان خلال أسابيع لاستقبال طفلهما الثالث.
اعترفت منى في مقابلة معها أنها مزقت صور زفافها، قالت إنّ مظهرها كعروس لم يعجبها، وتمنّت أن تحظى بحفل زفاف جديد.
اقرئي أيضاً: أحلام ومبارك الهاجري قصة حب بدأت مستحيلة قبل أن تتكلل بالزواج
منى وأحمد يعيشان اليوم فرحة المولود الجديد الذي سيضيف على حياتهما استقراراً قلّما شهدت مثله الثنائيات في الوسط الفني المصري.
أضف تعليقا