شانيل تدعو النساء إلى جلسات عناية خاصّة في الريتز

في خطوة تعيد بنا إلى الأماكن المفضّلة لدى الآنسة غابريال شانيل، تدعو دار شانيل Chanel النساء إلى الإنغماس في تجربة رائعة تتشكّل بجلسات عناية للوجه والجسم تقدّم لهنّ في أحد أفخم فنادق العاصمة الفرنسيّة باريس، ألا وهو فندق الريتز Ritz.

تقول كوكو شانيل: "يتحدّث الناس عن العناية الجسديّة، ولكن ماذا عن العناية الخاصّة بالروح؟ فالعلاجات التجميليّة يجب أن تبدأ من القلب والروح، وإلا ستكون هذه المنتجات بلا جدوى."

وتجسيداً لهذه المقولة، بدأت دار شانيل منذ عام 1924، بإطلاق مستحضراتها التجميليّة، من العطور إلى منتجات العناية بالبشرة والمكياج، كلّها موجّهة للمرأة وفق مفهوم اعتُبر آنذاك أنّها جاءت قبل أوانها. وقبل الجميع، كانت تتحدّث المؤسِّسة لدار شانيل، عن سبل العيش بطريقة صحّية، والتوازن الشخصيّ، والثقة بالنفس، على أساس أنّ كل ّهذه العوامل هي مفتاح الإشراقة الحقيقيّة: "أنا أحبّ نفسي، إذاً أنا جميلة".

وتعاون شانيل مع الريتز يصالح النساء مع الوقت، خصوصاً وأنهنّ حين يدخلن إلى هذا المكان الرحب، سيشعرن بأنّ الزمن توقّف بهنّ. ففي الداخل ترجمة حسّية لفلسفة الجمال المتّبعة لدى شانيل. فكلّ علاج يُقدّم لكلّ امرأة، هو مصمّم وفق ما تحتاجه هي بنفسها. وهذه الحاجة تحدّدها مقابلة شخصيّة ودّية مع اختصاصية تدليك متمرّسة تعرف كيف تتطرح الأسئلة الممنهجة على العميلة، دون أن تشعر هذه الأخيرة بوطأة الإستجواب السريري.

وبعد المقابلة يتمّ تحديد التدليك الخاصّ بالعميلة، وما يناسبها من منتجات العناية من علامة شانيل Chanel، لعلّ أبرزها وأهمّها برامج العناية Sublimage, Hydra Beauty, Le Lift, Le Blanc.

بعد جلسة التدليك، ستشعر العميلة بأنّ بشرتها أظهرت تحسناً بنسبة 88%، وبأنّ التجاعيد خفّت والبشرة باتت أكثر طراوة. أمّا السحنة باكتسبت إشراقة فوريّة بنسبة 48%.