لهذه الاسباب أسدل الستار على أجمل قصة حب في هوليوود؟
لم يكن أحد يتوقع أن تنتهي قصة الحب القوية التي أسرت قلوب الملايين بين نجمي هوليوود براد بيت وأنجلينا جولي بالطلاق، لكن الحب وحده لا يكفي لعيش حياة زوجية سعيدة، وهذا الطلاق لم يأت بين يوم وليلة كما يبدو لنا، ولكن هناك العديد من الأسباب التي تراكمت عبر 11 عاماً من الارتباط وعامين من الزواج أدت لهذه النتيجة المؤسفة.
قصة حب بدأت بخيانة
ولنتعرف على هذه الأسباب سنعود في البداية إلى قصة تعارف جولي وبيت والتي بدأت عام 2005 أثناء تصوير فيلم Mr and Mrs Smith ووقتها كان بيت متزوجاً من النجمة جينيفر أنستون، والتي رفضت الإنجاب الذي كان يريده بيت بشدة؛ مما جعل حياتهما الزوجية متوترة، لتأتي المفاجأة المدوية لأنستون عندما تعلم خيانة بيت لها مع زميلته في فيلمه الجديد أنجلينا جولي، فطلبت الطلاق الذي وافق عليه بيت ليكمل علاقته العاطفية بجولي ويعلنا حبهما الذي بدأ على أنقاض حب أنستون، ولكن يبدو أن من خان سيخون دائماً، ومن ساعدت على الخيانة ستتعرض لها يوماً ما، وهو ما حدث بالفعل حيث قام بيت بخيانة جولي عام 2013 مع فتاة سمراء أثناء سهرة في حانة بولاية كولورادو الأمريكية، وعندما اعترف لها وطلب منها مسامحته تشاجرت معه ورفضت الصلح، ولكنه غمرها بالهدايا الثمينة جداً لإرضائها، بينما خرجت للعالم لتفضح خيانته قائلة في تصريح لمجلة Star Magazine إنه خانها، بينما كانت تعمل المستحيل لتربي أطفالهما وتعتني بعائلتها، مضيفة أنها تعلم أنه خانها أكثر من مرة حتى وإن لم يخبرها بذلك، معبرة عن أنها فقدت الثقة به إلى الأبد، ولكن محاولات بيت المستمرة وندمه الشديد على الخيانة جعلا جولي تقبل الصلح.
رفض الإنجاب والاكتفاء بالتبني
رفض بيت وجولي الزواج لعدة أعوام مؤكدين أنهما لا يحتاجان إلى ورقة لإثبات حبهما وإخلاصهما لبعض، واكتفيا بالعيش معاً وتربية أبنائهما بالتبني؛ حيث كانت تحرص جولي على إحضار طفل لاجئ أو فقير مشرد كلما زارت أي بلد خلال جولاتها حول العالم كسفيرة للنوايا الحسنة بالأمم المتحدة، ليتفاجأ بيت بأنه أصبح والداً لأربعة أبناء بالتبني، وهو ما جعل حياته مزدحمة ومليئة بالإزعاج دائماً، بينما كانت ترفض جولي الإنجاب حتى استطاع بيت إقناعها بالأمر، وبالفعل أنجبت توأمين عام 2008.
انشغال جولي الدائم بالسفر مع الأمم المتحدة
كانت جولي منشغلة جداً بمهامها كسفيرة للنوايا الحسنة، وأصبح شغلها الشاغل هو السفر لزيارة مخيمات اللاجئين في البلدان التي تواجه الحروب مثل سوريا والعراق وفلسطين، وهو الأمر الذي لم يحبذ بيت المشاركة فيه كثيراً، ففي بداية الأمر كان يرافقها في زياراتها ولكنه أصبح لا يفضل السفر معها إلى هذه الأماكن لرغبته في الاستمتاع بحياته والسفر لقضاء إجازاته في أوروبا، وهو ما أدى إلى وجوده بمفرده لفترات طويلة بدون جولي، فبدأ يشعر بالملل والوحدة لغيابها المستمر، فانزعجت جولي بسبب سفر بيت بمفرده وغيابه عن أطفالهما أثناء سفرها، وهو ما جعلها تتهمه بأنه لا يقوم بمهامه ومسؤولياته، كما أنه ليس أباً جيداً.
محاولات تجديد الحياة وإنقاذ الحب بالزواج
عام 2014 وبعد عشرة أعوام من الحب، قررا بيت وجولي الزواج لتجديد حياتهما التي بدأ الملل يتسرب إليها والبرود العاطفي يهددها، واحتفلا بالزواج في حفل زفاف بسيط بمنزلهما في فرنسا حضره أطفالهما الستة الذين رسموا لجولي تصاميم فستان زفافها؛ لتبدو عروساً في غاية الجمال والأناقة.
الخوف من المرض يسبب أمراضاً أخرى
بعد الزواج بعدة أشهر تفاجأ بيت برغبة جولي في استئصال ثدييها، نظراً لخوفها من الإصابة بسرطان الثدي الذي توفيت بسببه والدتها خاصة بعد أن أكد الأطباء لها أن نسبة احتمال إصابتها به تصل إلى 87%، وبالفعل أجرت جولي جراحة الاستئصال، وكان بيت يحاول تخفيف آلامها وتفهم موقفها وخوفها من السرطان، ولكن خوفها من هذا المرض بدأ يصل لحد الفزع لدرجة جعلتها تقرر بعد عدة أشهر من استئصال ثدييها إجراء جراحة أخرى في الرحم واستئصال المبيضين نظراً لاحتمال إصابتهما بالسرطان بنسبة 50%، وبالتالي لن تستطيع جولي الإنجاب مرة أخرى بعد استئصال المبيضين، ليجد بيت نفسه مع زوجة تشعر بالهلع من المرض لدرجة أنها أصبحت تجري جراحات لا داعي لها طالما لم تصب بالمرض بعد.
وبدأ بيت يشعر بصعوبة تحمل الحالة النفسية الصعبة لجولي، خاصة بعد تأثير الجراحتين على علاقتهما الخاصة كزوجين، وفقدان جولي وزنها بشكل كبير نتيجة إصابتها بمرض النحافة المفرطة، الذي يُطلَق عليه "الأنوركسيا" لتخرج شائعات بوفاتها منذ عدة أشهر، وهي الشائعات التي نفاها بيت مؤكداً أن زوجته بخير.
الخيانة تكتب النهاية
أثناء محاولات جولي للتعافي ونجاح علاجها من مرض الأنوركسيا كان بيت يسافر كثيراً للعمل، وبدأ تصوير أحدث أفلامه Allied وهو التصوير الذي التقى فيه بالنجمة الفرنسية ماريون كوتيار، ووقع في حبها لتبدأ علاقة عاطفية بينهما تكتب النهاية لزواجه بجولي، التي بمجرد أن علمت بهذه العلاقة طلبت الطلاق، فالخيانة الأولى عام 2013 التي لم تنسها جعلتها تشعر دائماً بعدم الأمان مع بيت، ولكنها لم تنفصل عنه لحبها الشديد له ورغبتها في تربية أبنائها بشكل طبيعي مع والدهما، كما أن اعتذار بيت وندمه الشديد جعلاها تعطيه فرصة ثانية، وهي الفرصة التي استغلها بيت لخيانتها من جديد، لتطلب الطلاق منه رافضة تماماً الرجوع إليه وهو الطلاق الذي كتبت في أوراقه أن الأسباب التي أدت إليه هو أنه أب سيئ، لا يجيد الاهتمام بأطفاله، كما أنه يتعاطى المخدرات ويخونها مع الممثلة ماريون كوتيار، وهي الاتهامات التي نفاها بيت ومحاميه.
أضف تعليقا