ماء عطر ALAÏA PARIS في إصدار محدود لخريف 2016
يُعدّ عزّ الدين عليّة واحداً من الأشخاص الذين دائماً ما يكون العطاء بالنسبة إليهم أكثر أهميّة من الحصول على مقابل. ولطالما أعطى "أرستقراطيّ الكرم" هذا، كما وصفتهُ ملهمته وعميلته وصديقته أرليتي، من دون التفكير أبداً بالمكافأة.
فهو يمنح النساء اللواتي يقوم بالتصميم لهنّ بالثقة والأناقة.
ويرحّب كلّ يوم بأصدقائه وموظفيه إلى مائدته في مقرّه في حيّ "ماريه" ليجعل من وقت الطعام فرصة لتدعيم الصداقات والاستمتاع بالحياة في المجتمع الباريسي، بعيداً عن أيّ نوع من التقاليد.
غالباً ما يفتح صالة العرض المتواجدة في مشغله الكبير الذي يتميّز بسقف زجاجي، ويكشف عن مجموعات صوره.
فوق محلّه، تشكّل ثلاث غرف للضيوف مفروشة بالكامل بلوازم حصريّة – إذ يُشكّل التصميم واحداً من مصادر شغفه الكثيرة الأخرى – طريقةً أخرى لاستضافة الأصدقاء وأفراد العائلة أو الزوّار المارّين. ويشتهر هذا المصمّم أيضاً بحسّ التكتّم تماماً مثل حسّ العائلة؛ فهو مُحاط بشكلٍ دائم بأصدقاء قديمين ومقرّبين، ودائماً ما يُعير انتباهاً خاصّاً لكلّ شخصٍ منهم. لقد جعل عليّة من داره الباريسيّة نقطة إلتقاء أساسيّة للجميع.
وعلى الرغم من كَونه على بُعد أميال من موطنه الأصليّ في المتوسّط، لم يفقد عزّ الدين عليّة أبداً حبّه للاحتفال وتعلّقه العميق بمجتمعه. فهو جعل من موطنه محور حياته، حتّى وهو بعيداً عنه كما لو كانت مغامرة الابتكار لا تحدث سوى من خلال العمل ضمن فريق، ولا تكتسب معنىً سوى عند مشاركتها مع الأشخاص الذين نحبهم.
ويفسّر عزّ الدين عليّة قائلاً: "يرمز عطري إلى الهندسة المعقدة لأكثر الأحاسيس تناقضاً الناجمة عن اللقاءات الأكثر روعةً في حياتي". وإنّ الكرم هو الذي يعود من جديد إلى بال المصمّم عند التطرّق إلى عطره الجديد. فما الذي قد يكون أكثر طبيعيّة بالنسبة إليه من إهداء هذا العطر للنساء، ومن خلال ذلك تجديد إعلانه عن الحبّ؟
إنّ كرم عليّة، بدءاً من أبسط الحركات وصولاً إلى أكثرها ترفاً، يتخطّى مجرّد الكلام. واحتفالاً بفنّ الكرم، يُزيَّن ماء العطر ALAÏA PARIS بتوضيب مكمّل يتميّز بتخريمات Alaïa الهندسيّة ، توقيع موضة المصمّم التي أصبحت تشكّل اليوم زينة أيقونيّة.
فيكتسب سحر العطاء معناه الكامل، ويتحوّل التوضيب إلى فنّ والعلبة إلى هديّة بحدّ ذاتها.
أضف تعليقا