أكسسوارات بولغاري لخريف وشتاء 2016
من صميم فكر وروحية دار بولغري ذاتهما ترى النور اليوم مجموعة " إكسسوارات خريف وشتاء 2016" الجديدة؛ ولعل ما زاد تصاميمها الحديثة قيمة وجمالاً هي لمسات الأحجار الكريمة المستمدة من أبهى معالم الطبيعة الأم ومآثر مدينة روما الخالدة. ومن خلال الحقائب والأوشحة الحريرية والنظارات الفاخرة الرائعة، تحتفي مجموعة بولغري لإكسسوارات عام 2016 بصانعها المبدع، فيما هي تستمد حيويتها من اثنتين من مجموعات الدار الأيقونية المتميزة، ألا وهما مجموعتي: سربينتي Serpenti و بولغري-بولغري Bvlgari- Bvlgari .
ودار بولغري، سيدة الأحجار الكريمة، إنما تزيد إكسسواراتها هذه بهاءً بفضل حيوية مصادر إلهامها وكما تعبر عنها في ألوان نظاراتها ومصنوعاتها الجلدية والحريرية، حيث يتلألأ حجر الصفير الأزرق الملكي البراق، والعقيق بلون التوت الأحمر البهيج بلمعانه الأخاذ، بينما يبرز اللون الليموني اللماع بقوة أمام الياقوت (التوباز) الأصفر في طيف من ألوان الخريف الزاهية اللماعة، ناهيك عن حجر الجمشيت الذي يضئ بلون البرقوق في تباين رائع مع اللون البنفسجي، وكذلك اللون الفيروزي الذي يتوهج طوال أيام السنة. ولا يفوت على بولغري توظيف اللون الأحمر الياقوتي عبر اتخاذه أساساً لأحجارها الكريمة كي يلبي تطلعات مصممي الدار ويستجيب لرغباتهم.
واستناداً إلى هذه الأشكال والتوليفات الهندسية المنتظمة، فإن ما زاد مجموعتي سربينتي وبولغري-بولغري لعام 2016 جرأة وتألقاً هي الروحية الكارزمية لصانع المجوهرات الإيطالي، ولأن كلتا المجموعتين إنما تجسدان روحية الماركة بجرأتها المتأصلة.
مجموعة سربينتي Serpenti
ما برحت الأفعى هي رمز الاغواء الذي يعود به الزمن إلى الميثولوجيا الإغريقية والرومانية القديمة، والذي يرمز للحكمة والحيوية. واستلهاماً لماضيها الروماني الثري، استحدثت دار بولغري في أربعينيات القرن الماضي رمز الأفعى لأول مرة وقد رصّعت رأسها وحراشفه بالجواهر والأحجار الكريمة. وفي كل عام، يحرص مصمم هذه الأفعى على تغيير جلدها حيث تُبعث من جديد على نحو خلّاق في الكثير من الإصدارات والتفسيرات الجديدة. وفي العام 2016، أطلقت مجموعة سربينتي طائفة متناسقة من الأساليب، بما في ذلك تصميم جديد كلياً لرأس الأفعى مستوحى من التحف الفاخرة التي ضمتها مجموعة بولغري للمجوهرات الراقية، حيث الرأس صار مشبكاً لإغلاق الحقيبة، وحيث جرى ترصيع الحراشف بالمينا والأحجار النفيسة الملونة. وإذ هو يتألق بتفسيرات جديدة براقة، فقد صار رأس الأفعى الجديد يضفي لمسة جمالية رائعة على هذه المجموعة المذهلة.
وتأتي حقائب سربينتي فورأيفر Serpenti Forever في إصدار مثالي متعدد الاستعمالات بألوان عام 2016 المستوحاة من الأحجار الكريمة، كالصفير الملكي والياقوت الأحمر الداكن الذي يتوج منتجات هذا العام الإبداعية. وتتألق هذه الحقيبة بجلدها المصقول معدنياً في عملية تتطلب 16 خطوة تلوينية، وفيها يبرز تأثير رخام النوفوليتو Nuvolato الشهير الذي يستخدم لخلق تباين لوني مع لمعان ألوان الأفعى.
وتقدم حقيبة سكاغلي المبطنة Quilted Scaglie تفسيراً جديداً لـ "حراشف" الأفعى من خلال شريطين مطرزين للكتف. وفي نموذجها الجريء المعروف بـ "غرافيك فريم Graphic Frame"، جرى تطبيق أسلوب الخطوط الهندسية لهذه الحقيبة من خلال عملية متقنة بالغة الدقة لقص الجلود التي صنّعت منها بفضل قدرات الدار الفنية بألوان تعبر عن ذوق رفيع، بعد أن رصّعت بقطع من حجر العقيق الأسود وسط لمسات ذهبية غُرست في جلد الحقيبة. ومع إنتاج حقيبة سربينتي من جلد سمك الراي (المعروف بجلد غالوشيتGaluchat نسبة إلى الحرفي البارع الذي قدم أعمالاً رائعة لبلاط الملك لويس الخامس عشر)، استخدمت دار بولغري أساليب قديمة لصباغة هذه الحقيبة وطلائها وانتاجها في شكلها النهائي بإضفاء اللمسات الأخيرة من الماس عليها، وإخراجها بألوان الأحجار الكريمة الغامقة بغية خلق تأثير الماس المرصوف الحقيقي الذي اشتهرت به دار بولغري.
وعن طريق المزج بين فراء خراف الاستراخان Astrakhan، التي تعيش في المناطق الصحراوية لآسيا الوسطى، وبين فرو المنك خرجت دار بولغري بتحفة فنية تمثلت في حقيبة "الاستراخان والمنك" والتي صممت بأشكال مستوحاة من أساليب عام 2016 وجمعت بين ألوان الجمشيت الأسود والتوباز. وببراعة حرفية فائقة، جرت خياطة هذه الحقيبة بطريقة روعي فيها إخفاء الدرز بشكل كلي.
وتمثل حقيبة سربينتي فايبرViper Serpenti أنموذجاً خلاباً جديداً مستوحى من رأس الأفعى المثلث الشكل الذي يمكن من خلاله تحديد أصنافها وطرازاتها على اختلافها. وقد جرى تصنيع مشبك الاغلاق فيها من المينا البراق مع قطعتين من حجر الملكيت malachite، وبذلك يمكن إغلاقها بـ "مخلبين" نفيسين بهدف الحفاظ على محتويات الحقيبة الثمينة في مأمن بداخلها.
وفي مرحلة مبكرة، تتوقف عملية الصقل بقصد أضفاء مظهر طبيعي نهائي "غير مصقول" على الحراشف كي يحفظ للأفعى صورتها الطبيعية المستوحاة أصلاً. وفي تباين دقيق ملفت للنظر بين نسيجي فراء الاستراخان وجلد العجل اللماع، تطلق دار بولغري إصداراً جديداً تدخل في تركيبته المواد الأولية الفاخرة التي تجيد الدار استخدامها. وتجتمع في نموذج كروكو Croco المصنّع من جلد التمساح البراق جلود التماسيح التي أودعت في براميل الدباغة على مدى 50 يوماً من أجل تنعيم نسيجها القوي الشديد الصلابة. وهنا تبرز حافات الحراشف بشكل جلي مخلفة ملمساً واضحاً لجلد التمساح الذي يتم فيما بعد كبسه وطلائه بغية إضفاء المظهر النهائي البراق عليه.
أضف تعليقا