شدّ البطن في سؤال وجواب

 الأسئلة نفسها تطرحها كلّ سيّدة تريد التخلّص من البطن المنتفخ والممتلئ... إليك الأجوبة المناسبة لتحقيق هذه الغاية. 

س: هل تناول وجبات صغيرة يقمع الإحساس بالجوع؟

ج:  يبدو أنّ تناول 5 وجبات صغيرة في اليوم لا يتماشى مع الجميعنت بحسب إحدى الدراسات الحديثة. يمكنك تناول 3 وجبات كبيرة في اليوم، إذ ليس هناك من سبب لإجبار نفسك على القيام بالعكس، إلا أنّه من الضروري الانتباه إلى حجم الوجبة ومحتوى سعراتها الحراريّة.

س: كيف أميّز الدهون المفيدة من تلك المضرّة؟

ج: يحتاج الجسم إلى الدهون، إنما الجيّدة منها، وهي الدهون غير المشبّعة كالأوميغا 3 و6، المتوفّرة في الجوز، الأفوكادو، الزيوت النباتية، السلمون، بذر الكتّان واللوز…

اقرئي أيضاً كل ما تريدين معرفته عن عملية شد البطن

س: هل احتساب السعرات الحرارية يضمن الحصول على معدة ممسوحة؟

ج: بالطبع احتساب السعرات سيساعدك على الالتزام وسيكون خير مشجع لك للمضي قدماً. ولكنْ إذا كان ذلك يسبّب لك التوتّر والضغط النفسي، ابتعدي عنه، لأنه سيمنعك من التقدّم، وربّما يشعرك بالإحباط. بدل ذلك، ليكن طبقك غنيّاً بالأغذية المفيدة ولتأكلي حتّى الشبع.

س: هل تسبّب الكاربوهيدرات تكوّن الدهون حول البطن؟

ج: على عكس ما آلت إليه دراسات التسعينات، لا تشكّل الكاربوهيدرات عدوّاً لجسمك، لكنّ الإكثار منها سيكسبك الوزن بالتأكيد. ويفضَّل استهلاك الكاربوهيدرات المركّبة، كتلك الموجودة في الحبوب الكاملة، الخضار والفاكهة، لأنّها غنيّة بالألياف الغذائية، على عكس الخبز الأبيض، الأرزّ الأبيض والمعكرونة.

س: هل مشروب البروتين محصور فقط برافعي الأوزان الثقيلة؟

ج: على العكس. فقد أثبتت الدراسات مدى أهمية مشروب البروتين في التخلّص من دهون البطن.

س: هل تخسرين الوزن، لكنّ قياساتك لا تتغيّر؟

ج: الجواب سهل. هناك سببان محتملان: إمّا أنك لا تتناولين ما يكفي من البروتين أو أنّ تمارينك الرياضيّة غير كافية.

اقرئي أيضاً عصائر ومشروبات لذيذة لبطن مسطّح

س: هل أستطيع تناول الحليب ومشتقاته وخسارة دهون البطن في نفس الوقت؟

ج: طبعاً. فالتوقّف عن تناول مشتقات الحليب سيساهم في تكوين الخلايا الدهنية. عندما يفتقر الجسم إلى الكالسيوم، يحبس ما تبقّى من هذا الكالسيوم ويفرز الكولستيرول الذي يزيد نسبة تكوّن الخلايا الدهنية. لذا من الضروري تناول مشتقات الحليب ولكن بكميات معقولة، إذ  تحتوي على سعرات حراريّة عالية.

س: هل ستساعدني الحبوب الحارقة للدهون على خسارة دهون البطن؟

ج: إنّ هذه الحبوب هدر للمال، لا أكثر، ولو جاءت بنتيجة ضئيلة. لذا يجب أن يبقى التركيزعلى الأهمّ، وهو تنظيم نوعيّة وكمّية الوجبات وممارسة الرياضة.