طريقة ضحكك تكشف جوانب من شخصيتك
الضحك صفة خاصة بالإنسان. لا شكّ في هذا. لكن، لا شكّ أيضاً في أنّ لكلّ شخص طريقة الضحك، أيّ طريقة التعبير عن السرور الخاصة به. والآن، ماذا عنك؟ كيف تُظهرين فرحك؟ عن طريق الضحك الصاخب الذي يتصاعد تدريجياً؟ أم بشكل متحفظ؟ أم تُصدرين صفيراً أم أن صوت ضحكك يكاد لا يُسمع؟ في الواقع، عليك أن تراقبي طريقة ضحكك جيداً. لماذا؟ لأنّ هذا قد يدلّ على بعض جوانب شخصيتك.
ضحكة مميزة ومُعدية
هل تشكل ضحكتك جزءًا من هويتك الخاصة؟ هل يعرفك الجميع من خلالها؟ وهل هي مُعدية؟ أي هل تنتقل بسرعة منك إلى الآخرين مشيعة أجواء من الفرح في محيطك؟ إذا كانت إجابت على هذه الأسئلة هي «نعم»، فهذا يشير إلى أنّك تحبين أن تلفتي إليك أنظار الأشخاص المحيطين بك. نعم، فأنت تفخرين بنفسك! كذلك فإن طريقة الضحك الفريدة والطبيعية والحيوية تعني أنّك تتسمين بطباع مرحة وأنّك اجتماعية وتحبين التواصل مع الناس. فهل هذا صحيح؟
إقرئي أيضاً: اشتركي الآن في صفحة "الجميلة" على الفيسبوك
ضحكة خفيفة ومتحفظة
ثمّة أمر مضحك، أنت تضعين يدك على فمك، تُغمضين عينيك إلى حدّ ما فيما يهتز كتفاك بشكل خفيف وتصدر عنك قهقهة منخفضة الصوت. فما الذي يدلّ عليه هذا؟ هو يشير إلى أنّك خجولة أو متحفظة في تعاملك مع محيطك الاجتماعي أو أنّك تحرصين دائماً على احترام آداب اللقاءات والقواعد التي يفرضها المجتمع.
ضحكة صاخبة ورنانة
هل تبدو ضحتك، عند انطلاقها، أشبه برعد ما قبل العاصفة؟ وهل تضحكين فيما أنت تربتين بقوّة على ركبتيك. إذاً، أنت تنتمين إلى فئة الأشخاص الذين يحبون الظهور، بل الذين يرغبون دائماً في أن يراهم الآخرون ويستمعون إليهم ويبدون إعجابهم بهم. أنت تستحقين هذا! فابتسمي الآن!
ضحكة تشبه الصفير
حين يُضحكك كلام أو حدث ما، يصدر عنك ما يشبه صوت الصفير. نعم، فأنت، في هذه الحالة، لا تطلقين ضحكة صريحة، بل يبدو الأمر وكأنك تسعين إلى ضبطها وحبسها في حنجرتك. ربما ينجم هذا عن أنّك اعتدت إخفاء ما ينتابك من مشاعر والالتزام بقاعدة الصمت والهدوء التي يفرضها الوجود في مكان العمل. إذاً، أنت شديدة التعلق بمهنتك وتطمحين إلى إثبات حضورك من خلال النجاح الذي تحققينه في إطارها.
إقرئي أيضاً: ما الذي يكشفه شكل رأس أنفك عن شخصيتك؟
إقرئي أيضاً: اختاري صدفة واكتشفي أسرار شخصيتك
إقرئي أيضاً: وضعية شعرك أثناء النوم تكشف أسرار شخصيتك
أضف تعليقا