الملكة ماري والملك فريدريك (مصدر الصورة: Jonathan NACKSTRAND / AFP)
الملكة ماري ترتدي بروشًا بتاريخ عريق في أول يوم رسمي لتنصيب زوجها ملكًا على الدنمارك .. فما قصته؟
بعد إعلان تنصيبه ملكا على عرش الدنمارك حضر الملك فريدريك وزوجته الملكة ماري وابنهما ولي العهد كريستيان حفل استقبال أقيم في البرلمان للتأكيد على انتقال العرش وتغير الحاكم وبدء فترة حكم الملك فريدريك.
وقد انضم إليهم الملكة مارغريت والأمير واكيم شقيق الملك فريدريك وخالته الأميرة بنديكت. ويصادف اليوم الإثنين العيد 52 لتنصيب الملكة مارغريت والدة الملك فريدريك ملكة على عرش الدنمارك، كما أنه يوم ميلاد الأميرة مارغريت أميرة كونوت التي ولدت في 15 يناير 1882. هذه الأميرة كانت حفيدة الملكة فيكتوريا ومن أحفادها الملك كارل غوستاف ملك السويد والملكة مارغريت الملكة السابقة للدنمارك.
لذلك أتى اختيار الملكة ماري لمجوهراتها بشكل يلحظ هذه المناسبة المهمة في تاريخ الملكية الدنماركية.
حيث ارتدت الملكة ماري طقما أنيقا باللون الكحلي من Ole Yde مؤلف من تنورة متوسطة الطول وبليزر أنيقة. ونسقت إطلالتها مع قبعة مزينة بالريش من موديست سوزان جول Modist Susanne Juul وحذاء من جيانفيتو روسي Gianvito Rossi باللون نفسه. وحملت حقيبة كحلية من علامة كارلند Carlend.
وأكملت إطلالتها بمجموعة من المجوهرات المرصعة بالألماس والسفير بالإضافة إلى بروش له تاريخ عريق. فارتدت أقراطا مرصعة بالألماس من برون راسموسن Bruun Rasmussen على شكل زهور من الذهب الأبيض اشترتها من مزاد عام 2016 .
كما ارتدت بروش كونوت المرصع بالسفير Connaught Sapphire Brooch الذي تتوسطه حبة كبيرة من السفير تؤطرها حبوب من الألماس وتتدلى منه قلادة مرصعة باللؤلؤ والألماس. هذا البروش ورثته الملكة إنغريد من والدتها الأميرة مارغريت ولاحقا ورثته ابنتها الملكة السابقة مارغريت. في عام 2006 أهدت الملكة مارغريت البروش للملكة ماري كهدية لمناسبة عمادة ابنها ولي العهد الأمير كريستيان.
كذلك ارتدت الملكة ماري عقدها الذي تتدلى منه قلادة على شكل الحرف F وهو الحرف الأول من اسم زوجها وعقدا آخر محفور عليه الأحرف الأولى من أسماء أولادها.
واعتمدت ماكياجا ناعما ركزت فيه على إبراز جمال عينيها وأحمر شفاه زهري.
للمزيد من إطلالات الملكة ماري اقرئي الملكة ماري تختار الأبيض أحد ألوان علم الدنمارك من أجل تحية الجماهير في يوم التتويج
المزيد من ستايل النجمات
أضف تعليقا