صحة زوجك مسؤوليتك:لا تفسديها بالولائم الدسمة

«أقرب طريق إلى قلب الرجل معدته»  شعار ترفعه كثير من الزوجات خاصة في رمضان؛ لذلك تتفنن في تقديم الأطباق الدسمة واللذيذة التي يحبها، حتى لو كانت ضد الرشاقة والصحة.

وبدلاً من أن ينطبق على هذه الزوجة مقولة «ومن الحب ما قتل» عليها أن تحافظ على صحة زوجها، وكل أفراد الأسرة أيضاً، بالبحث عن وسيلة أخرى للتعبير عن حبها له بعيداً عن الولائم القاتلة، وحتى تحقق هذا الهدف، الدكتور خالد يوسف استشاري التغذية يهديها هذه النصائح.
يقول الدكتور خالد يوسف استشاري التغذية أنت سيدة المطبخ بدون منازع؛ لذلك يجب تجنب الطبخ بالزيوت المركبة أو كما يقال عليها المشبعة مثل السمن، الزبد، والقشدة والكريمة اللباني، وتعويضها بزيوت نباتية خفيفة مثل زيت الزيتون أو الذرة ولتكن الكمية ملعقتين فقط، وذلك بهدف الحفاظ على توازن الأحماض الدهنية، لأن الزيوت النباتية تحتوي على نفس السعرات الحرارية 900 سعر حراري لكل100مل.

حذار من الخبز

يحتوي الخبز على نسبة عالية من السعرات الحرارية، خاصة أنه يحتوي على حوالي 60% من النشا والسكر المركب «السكروز» وذلك يجب حذف الخبز تماماً من أي وجبة تحتوي على مكرونة أو أرز أو بطاطس.

وننصح باستعمال ما بين 4 و50 جراماً من الخبز للوجبة الكاملة، وهو ما يعادل نصف رغيف، وعند الإفطار من الممكن تناول 3/4 رغيف مع أي شيء آخر مثل 4 ملاعق فول من غير زيت، أو زبادي منزوع الدسم أو قليل من المربى أو الجبن القريش فهذه العناصر الغذائية يسمح بها أيضاً للأطفال خارج الوجبات العادية مصحوبة بزبادي أو جبن أو ثمرة فاكهة واحدة.

لفت إلى ضرورة مراعاة تناول الكمية المتعارف عليها عالمياً من اللحوم الحمراء أو البيضاء، وهي في الوجبة الواحدة حوالي 125 جراماً، أي ما يعادل ثمن كيلو جرام من اللحم الصافي، ويأتي العنصر الثالث وهو عنصر المناعة والوقاية من الأمراض الذي يجب أن يكون رئيسياً في هذه الوجبة، وهو طبق السلاطة الخضراء المتكامل الذي يحتوي على خمسة ألوان الأحمر للطماطم، والأخضر للجرجير والبقدونس، والأصفر هو الخس والليمون والبرتقال والجزر، والأبيض هو البصل والثوم.

زيادة الوزن المفاجئ

في هذه الحالة من الخطأ اتباع نظام رجيم كيميائي وصارم؛ لأن ذلك يؤدي إلى آثار جانبية منها السكر، وارتفاع ضغط الدم، والجفاف، لأن جسم الإنسان عبارة عن آلة مركبة ومعقدة، وتعويده على نظام مفاجئ بأن يفقد 10 أو 15 أو 20 كيلو جراماً في فترة قصيرة يعرض «ميكانيزم» الجسم لأخطار جسيمة على المدى البعيدة.

الطريقة الغذائية السليمة

إذ كنت ممن يفضلون الأكل أمام شاشة التليفزيون أو بين الوجبات الأساسية، ينبغي الامتناع تدريجياً عن هذه الطريقة حتى الوصول إلى المنع التام والكامل، والالتزام ببرنامج غذائي يحتوي على كميات أقل ومتنوعة دون «اللخبطة» في الأكل أكدت أن الغذاء المتوازن هو الوجبة المتكاملة التي تحتوي على السلاطة، لأن بها عناصر متنوعة ومغذية.

حرق السعرات الحرارية بعد كل وجبة وذلك باللجوء إلى تمرينات رياضية معينة أو رياضة المشي ومن الممكن تثبيت الوزن على المدى البعيد لأن الإبطاء في تخفيض الوزن هو الأمر الصحيح، مقارنة بالتخفيض السريع الذي يعرض صاحبه لزيادة وزنه أكثر من السابق.
لفت إستشارى  التغذية العلاجية  إلى ضرورة الأبتعاد عن تناول الحلويات بعد الوجبات نهائيا والأفضل بعد الوجبة ب 3 ساعات لتفادى زيادة الوزن ومشاكل عسر الهضم .