تربية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة-المصدر freepik
نصائح مفيدة لتربية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة
كل طفل له طريقته الخاصة حتى وإن كان يعاني بعض التأخر، الأطفال من ذوي الهمم بالطبع بحاجة لمزيد من المساعدة من قبل ذويهم أولًا.
تتطلب تربية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة جهدًا إضافيًا لأنهم يحتاجون إلى العون للتغلب على المرض، أو المتلازمة موجودة مسبقًا أو صعوبات التعلم أو حتى إن كان يعاني من مشكلة عاطفية ونفسية.
أنواع الإعاقات التي يعاني منها الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة:
1. الإعاقات الجسدية
يواجه الأطفال ذوو الاحتياجات الخاصة من ذوي الإعاقات الجسدية مشاكل في أداء حركات الجسم الطبيعية و السيطرة على العضلات على نحو يقارن بأقرانهم. تشمل بعض الأمثلة الشائعة للمشكلات الجسدية لدى هؤلاء الأطفال الصرع والشلل الدماغي والتصلب المتعدد . يمكن أن تحدث هذه المشكلات الجسدية بسبب الوراثة، أو إصابة الحبل الشوكي، أو تلف الدماغ بسبب الصدمة. يحتاج الأطفال الذين يعانون من مشاكل جسدية في كثير من الأحيان رعاية صحية خاصة.
2. إعاقات التطور و النمو
يمكن أن يعاني الأطفال ذوو الاحتياجات التنموية من أي من هذه الحالات: متلازمة داون، متلازمة التوحد، تعسر القراءة، تعسر الحساب ،تعسر الكتابة، فقدان القدرة على الكلام، تعسر البلع، أو اضطراب القدرات السمعية وكذلك البصرية.
قد يعجبك أيضًا:أطعمة تسبب فرط الحركة وتشتت الانتباه عند الأطفال
3. السلوكية / العاطفية
عادةً ما يعاني الأطفال ذوو الاحتياجات العاطفية أو السلوكية من اضطراب نقص الانتباه ، أو الاضطراب ثنائي القطب، أو اضطراب التحدي المعارض وقد يظهرون الأعراض التالية:
- صعوبة التواصل والتعاون مع الآخرين
-عدم القدرة على إقامة علاقات شخصية
- الوحدة أو الاكتئاب
- فرط النشاط أو الطبيعة الاندفاعية
- علامات عدم الاستقرار العاطفي
هل يحتاج جميع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة إلى نفس المساعدة؟
على الرغم من أن جميع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة يحتاجون إلى رعاية ومساعدة إضافية، إلا أن احتياجاتهم قد تختلف. في حين أن البعض قد يولدون مصابين باضطراب أو إعاقة، فقد يصاب البعض الآخر بإعاقة بعد ولادتهم وخلال سنوات نموهم . لكن الأكيد أن التدخل المبكر مفيد في معظم الحالات.
كيفية معالجة احتياجات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة:
قد تكون تربية طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة أمرًا صعبًا، وفي بعض الأحيان، يمكن أن يؤثر ذلك على صحتكِ العقلية والجسدية. في ما يلي بعض النصائح التي يمكنكِ اتبعها لتسهيل الأمور عليكِ وعلى طفلكِ:
اقرأي أيضًا:أضرار دغدغة الأطفال
1. الدعم
في سبيل تقديم أفضل دعم لطفلك، قد تنسى الاعتناء بنفسكِ. وفي بعض الأحيان قد تشعري أنكِ وحيدة. لكن الحقيقة هي أن هناك أمهات آخرين يمرون بنفس الوضع. التواصل مع أولياء أمور الأطفال ذوي الإعاقة يمكن أن يساعدكِ على إنشاء نظام دعم قوي لك ولطفلك .
2. لا تترددي في طلب المساعدة
بغض النظر عن مدى معرفتكِ لطفلكِ، هناك أوقات قد تشعرين فيها بالارتباك والإحباط أيضًا. طلب المساعدة مهم، لا حرج في طلب المساعدة أو المزيد من المعلومات والإرشادات حول جعل الحياة أفضل لطفلك وضمان سلامته.
3. تقوية علاقات الأخوة
إذا كان طفلك من ذوي الاحتياجات الخاصة لديه أشقاء، فقد تبدو وظيفتكِ أصعب. من الطبيعي أن يشعر الأشقاء بالتجاهل لأن طفلكِ ذو الاحتياجات الخاصة يحتاج إلى مزيد من الرعاية والاهتمام. تأكدي من تعزيز روابط الأخوة مع كل طفل من خلال منحهم الاهتمام الكامل والمشاركة في الأنشطة اليومية لكل طفل وأداء الأنشطة التي تشمل كل طفل. حاول بناء ثقافة الفريق وجو من الاندماج في المنزل.
4. امنحِ نفسك بعض
في سعيك لتكوني أمًا صالحة لطفلكِ، لا تنسي نفسكِ. إن منح نفسكِ وقتًا يسمح لك بإعادة شحن طاقتكِ لضمان الاستمرار في العطاء.
5. حماية علاقتكِ مع زوجكِ
غالبًا ما يميل الشركاء أو الأزواج الذين يشاركون في رعاية طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة إلى تكريس وقتهم وطاقتهم بالكامل لطفلهم وقد ينسون علاقتهم معًا، وهذا يمكن أن يضر بالعلاقة على المدى الطويل. إن التواصل الجيد والتفاهم والتعاطف وقضاء الوقت معًا وإظهار التعاطف مع بعضكما البعض هي بعض الطرق للتأكد من أن علاقتكِ مع زوجكِ تصبح أقوى ولا تتدهور.
تابعي أيضًا المزيد عن كيفية التعامل مع الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة
أضف تعليقا