استطاعت الطفلة كيان الحارثي من ذوي الإعاقة ببراءتها أن تلفت زوار المعرض في يومه الأخير، حيث أصرت على توديعهم بالورد الطائفي، وسط إعجاب الجميع بعفويتها وصدق مشاعرها، لتكون مسك الختام لأنشطة توعوية ومعرفية وترفيهية.
إلى ذلك، أكد رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور سعيد بن علي الزهراني، أن أنشطة المعرض قدمت خدمات نوعية للمعاقين وأسرهم والمهتمين بالإعاقة والباحثين والمختصين، من خلال نشر ثقافة الإعاقة وكيفية التعرف على اضطراب التوحد والتعامل مع المصابين، بالإضافة إلى توعية الوالدين بآلية وطرق التعامل مع المصابين من أبنائهم أو بناتهم.
كما قدم المعرض فنونا بصرية اعتمدت على طرق العلاج بالفن التشكيلي، وقدمها نخبة متخصصة في هذا المجال. وكان ركن الأطفال جاذبا لجميع الرواد، خاصة الأطفال وأولياء الأمور.
وثمن الزهراني للمشاركين من كافة القطاعات دورهم في إبراز أنشطة المعرض، مؤكداً أن الدعم الذي تجده هذه الفئة الغالية من القيادة الحكيمة قد آتى ثماره من خلال الفائدة الكبيرة التي انعكست على ذوي الإعاقة، وارتفاع نسب الوعي في المقابل بأهمية التعامل مع الإعاقة وفهم احتياجات المعاقين.
من جانبه، كرم رئيس جامعة الطائف الدكتور يوسف العسيرى في ختام المعرض، منسوبي الجمعية والكليات المشاركة وشركاء النجاح وذوي الإعاقة والمشاركين في البرامج والفعاليات.
المصدر: موقع العربية
أضف تعليقا