الفرق بين تخثر الدم وتجلط الدم - «المصدر: AdobeStock»
هل تخثر الدم طبيعي ..الفرق بين تخثر الدم وتجلط الدم
يعد تخثر الدم هو تكوين جلطة دموية، داخل الوعاء الدموي مما يمنع من تدفق الدم بشكل طبيعي عبر الدورة الدموية، ويمكن أن يكون التخثر مميتًا ويؤثر على أي عمر.
يعد تجلط الدم، هو خط دفاع الجسم الأول ضد النزيف. وغالبًا ما تقوم أجسامنا بتفكيك الجلطة بعد الشفاء لكن في بعض الأحيان، تتشكل الجلطات بشكل غير لائق أو تفشل في الذوبان بعد الإصابة. تسمى الجلطة الدموية التي تتكون وتبقى في وعاء دموي بالخثرة.
هناك نوعان رئيسيان من الخثار:
- يشير الخثار الشرياني إلى جلطة دموية تسد الشريان. تنقل الشرايين الدم بعيدًا عن القلب إلى أجزاء أخرى من الجسم. يمكن أن تؤدي الجلطات الدموية الشريانية إلى منع تدفق الدم إلى القلب والدماغ، مما يؤدي غالبًا إلى نوبة قلبية أو سكتة دماغية.
- يشير الخثار الوريدي، المعروف أيضًا باسم الجلطات الدموية الوريدية أو VTE، إلى جلطة دموية في الوريد. تنقل الأوردة الدم إلى القلب من أجزاء أخرى من الجسم.
تشمل عوامل الخطر التي تساهم في تجلط الدم ما يلي:
- إقامة في المستشفى
- جراحة
- صدمة كبيرة، مثل حادث سيارة أو سقوط أو إصابة في الرأس
- عدوى
- أمراض الالتهابات أو أمراض المناعة الذاتية
- السرطان النشط / العلاج الكيميائي
- حبوب منع الحمل المحتوية على هرمون الإستروجين والعلاجات الهرمونية البديلة
- حمل
- بدانة
- شلل الساق
- تاريخ الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية
- جلطة (جلطات) دموية سابقة
- تاريخ عائلي من الإصابة بجلطات الدم
- اضطرابات التخثر الوراثية أو المكتسبة
- الجمود (حركة محدودة)، بما في ذلك:
- يجري على سرير
- قلة الحركة، أي أنك تجلس معظم اليوم ولا تمارس نشاطًا بدنيًا
- السفر لفترات طويلة (أكثر من 4 ساعات على متن طائرة أو سيارة أو قطار)
هل يمكن إذابة الجلطات الدموية؟
تعد الطريقة الأكثر أمانًا لحل الجلطة هي السماح لعمليات إذابة الجلطة في الجسم. قد يستغرق هذا من أسابيع إلى سنوات، على الرغم من أن بعض جلطات الدم لا تختفي.
في حالة التجلط الهائل أو الذي يهدد الحياة، يمكن إعطاء الأدوية المذيبة للجلطات عن طريق القسطرة مباشرة في الأوعية الدموية المسدودة لإذابة الجلطات.
في الحالات الطارئة، يمكن التخلص من الجلطات جراحيًا، لكن يزيد هذا من خطر حدوث المزيد من التخثر.
اقرئي أيضا : 5 أعراض لتجلط الدم
ما هي مخاطر تكرار جلطات الدم؟
تعتمد فرص تكرار تجلط الدم على الظروف التي أدت إلى الجلطة الأولى. على سبيل المثال، إذا حدثت جلطة الدم نتيجة لعملية جراحية أو صدمة، فإن فرص تكرار حدوثها تكون منخفضة نسبيًا.
من ناحية أخرى، بالنسبة للأشخاص الذين أصيبوا بجلطات دموية غير مبررة وتوقفوا عن العلاج بعد 6 أشهر، فإن فرصة تكرارها هي حوالي 20٪ في أول 4 سنوات وحوالي 30٪ بعد 10 سنوات.
ما هي مخاطر تناول مضادات التخثر؟
مع جميع الأدوية المضادة للتخثر، هناك خطر متزايد للإصابة بالنزيف. يمكن أن تشمل علامات النزيف المفرط نزيف الأنف لفترات طويلة، والكدمات الشديدة، ونزيف اللثة، والقيء أو سعال الدم، وزيادة النزيف أثناء الحيض بالنسبة للنساء. المرضى المصابون بالسرطان، الذين تزيد أعمارهم على 65 عامًا والذين يعانون من الفشل الكلوي أو الكبد، يواجهون خطرًا أكبر للإصابة بالنزيف.
من المهم للمرضى الذين يتناولون مضادات التخثر التماس العناية الطبية فورًا إذا واجهوا:
- صدمة الرأس
- حادث كبير ، مثل حادث سيارة
- نزيف لا يمكن إيقافه أو مطول
- يجب على المرضى المهتمين بالمخاطر المرتبطة بتناول مضادات التخثر التحدث مع أطبائهم حول مخاوفهم.
ما رأيك في معرفة المزيد من إسوارة تتنبأ بالنوبة القلبية في دقائق
المصدر:thrombosis
أضف تعليقا