تفتيش منزل "المعاونة المنزلية" للنجم الفرنسي ألان ديلون

فتشت السلطات الفرنسية في ضواحي باريس منزل "المعاونة المنزلية" لعملاق السينما الفرنسية ألان ديلون، هيرومي رولان التي رفع عليها أبناء الممثل الثلاثة دعويين قضائيتين، متهمين إياها بالإقدام على "مضايقات معنوية" في حقه، والتي تنفيها من جهتها.

ورفع أبناء ديلون الثلاثة، أنوشكا وآلان-فابيان وأنتوني، الدعوى الأولى في 5 يوليو/ تموز الحالي على رولان التي وصفوها بأنها المعاونة المنزلية للنجم البالغ 87 عاماً.

وشكا المدّعون سلوك رولان "المهين والعدواني" تجاه أبيهم وتجاههم، و"تصرفاتها المتمثلة في وضع يدها لمصلحتها الخاصة، على بريده ورسائله الهاتفية"، والضربات الموجهة إلى كلب ديلون، بحسب بيان للمدعي العام في مدينة مونتارجيس في منطقة لواريه وسط فرنسا.

وأشارت النيابة العامة، في البيان، إلى أن ألان ديلون انضم إلى الدعوى "بتصريح موقع مرفق بها".

وتقدّم كبير الأبناء، أنتوني ديلون، بدعوى ثانية على المعاونة المنزلية، بتهم "العنف المتعمد، واحتجاز شخص ضعيف، واستغلال الضعف، وممارسة المضايقات المعنوية"، مشيراً إلى أنها تستند إلى "وقائع سجلت خلال أكثر من عام ونصف عام". وفُتح تحقيق أولي في 6 يوليو الحالي.

إلا أن هيرومي رولان التي صُرِفت في 5 يوليو من المنزل الذي اشتراه النجم في سبعينيات القرن العشرين في دوشي- مون كوربون، نفت في كتاب إلى المدعي العام في مونتارجيس التهم الموجهة إليها، ورفعت دعوى في 7 يوليو، من خلال وكيلها المحامي ياسين بوزروع، طلبت فيها أيضاً بفتح تحقيق قضائي.

وأفاد وكيل أبناء ديلون، المحامي كريستوف أييلا، بأن رولان التي انتقلت للعيش مع النجم أظهرت منذ تعرضه لأزمة في القلب والأوعية الدموية، عام 2019، "قدراً متزايداً من العدوانية والاستخفاف والإهانة تجاهه وتجاه أبنائه". وأضاف المحامي أن المرأة "لا تكفّ عن عزل ألان ديلون عن أقاربه وأصدقائه وعائلته، باستخدام المناورات والتهديدات".