داليا مبارك بأحدث ظهور مع بناتها في دبي

في أحدث ظهور لها، تفاعل كبير من قبل متابعيها مع صورتها هي وبناتها بعد غياب لفترة عن الاعلام.
وظهرت الفنانة داليا مبارك برفقة بناتها حيث تستمتع بوقتها برفقتها، وذلك بعد طرحها منذ فترة لاحدث اغنياتها مرة عن مليون.
وكان حساب Billboard Arabia عبر انستقرام اشاد باغنية داليا الجديدة التي تعاونت فيها مع دافي وكتبت "يحتسب لداليا منذ بدايتها قبل سبع سنوات، ليس فقط اجتهادها ومثابرتها الأساسيان في دوران عجلة أي مسيرة فنية شابة اليوم، ولكن أيضًا رغبتها الدائمة في التجديد الأدائي وعدم حصر نفسها بلون واحد أو أسلوب غناء ثابت. منذ بداياتها مع أغنيات قلبت الطاولة ومن الآخر، ثبّتت داليا حضورها عبر أغنيات رومنسية هادئة، ثم انطلقت نحو مساحات أوسع سواء في قالب الأغنية الخليجية التقليدية الجدي، أو الغناء الحيوي باللهجة المصرية، وتوجهها مؤخرًا لمحاولة إيجاد صوت بوب خليجي معاصر وشبابي خاص بها.

تابع الحساب "جاءت أغنية مره عن مليون الصادرة قبل أيام بالاشتراك مع دافي لتكون أولى عينات ألبومها القادم والذي سيحمل عنوان ١١:١١، وكأنها تعلن عن نيتها طرق الأبواب التي لم تطرقها بعد بتعاونها مع دافي، الذي كان من بين السباقين في المنطقة بمقاربة أصوات البوب والهيب هوب والأفروبوب بغرض تقديمها لشريحة أوسع من المستمعين. اشترك دافي مع داليا في أداء الأغنية التي كتب كلماتها بنفسه، لنستمع إليها تغني عن الغدر الذي تعرضت له من شخص قدرته وأحبته من أول نظرة، ليأتي مقطع دافي مليئًا بالرفض وخاليًا من أي مفردات حب: "أنا وھي شوية مختلفين/ طوفیھا عمي صارلنا سنین/ إنتي یسار وأنا یمین/ دوریلي حل بالنص الحین" وكأننا نسمع الحكاية نفسها من وجهتي نظر مختلفتين.

لحّن الأغنية علي المتروك الذي قدم لأغنية البوب الخليجية الشبابية معظم هيتاتها في تعاونه مع بدر الشعيبي وعبد العزيز الويس. أما توزيعات الأغنية فوضعها المنتج إدريس روشيشي الذي منحها كل الحيوية الممكنة عبر إغراقها بالإيقاعات، وبالتفاصيل الإنتاجية والمؤثرات الصوتية الإضافية التي تغلف هذه الإيقاعات. يتوقف هذا الزخم فجأة في اللازمة الأساسية ليبقى التركيز على صوت داليا لثوانٍ وهي تغني: "‎كان غیرك أذكى/ ‎ماني اي وحده/ روح ولا ترد مثلي ما راح تلقى/ أنا مره عن مليون حق ما بقا الا انت". حتى على صعيد المظهر والأزياء، نرى داليا بستايل مختلف عن السابق كليًا، بما يتناسب مع الروح العامة للأغنية، ويذكرنا بأسلوب تصميم إطلالات أيقونات البوب العالمية في العشرين سنة الأخيرة. تتركنا كل عناصر الأغنية الإيقاعية التي تدمج جنرات موسيقية من عوالم مختلفة، في حالة ترقب لصدور الألبوم القادم. إذ سيحدد سياق الألبوم الكامل ما إذا كانت هذه تجربة حذرة خجولة تجس نبض المستمع دون أن تتعمق اكثر من اللازم، أم جزءًا من رؤية متكاملة محددة ومرسومة مسبقًا لتكون صوت مرحلة جديدة في مسيرة داليا.