الأمير الحسين بن عبد الله الثاني من حفل "القرا"
تفاعل مع مشاركة الأمير الحسين في الدحية خلال حفل "القرا"
توجهت الأنظار الليلة إلى العاصمة الأردنية عُمان، التي ستشهد مراسم زفاف ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبدالله و الآنسة رجوة آل سيف، حيث شهد حفل "القرا" الذي أقامه الملك عبدالله الثاني احتفالا بزفاف ابنه ولي العد ودعي إليه أكثر من 4 آلاف شخص.
وقدم عدد من الفنانين الأردنيين عملا مشتركا خلال حفل مأدبة العشاء في مضارب بني هاشم في الديوان الملكي الهاشمي الأربعاء، وسط رقص أردني تقليدي عروض لفرق موسيقية لفرق شعبية.
وشارك الفنانون حسين السلمان وسعد أبو تايه وحسام ووسام اللوزي وبشار السرحان في الحفل، إضافة إلى عروض موسيقية شعبية لفرق الراجف، والرمثا، والعقبة (سمسمية)، ومعان، والسلط، والأجاويد، والشركس. كما شاركت فرقة القوات المسلحة الأردنية في الحفل.
وتضمن الحفل تأدية السامر والدحية والدبكة بوصفهم تراث أردني متبع في سهرات الأعراس.
والسامر هو سلسلة الأنشطة الفنية التي تقدمها العشيرة في الأعراس، وتتضمن الرقصات، و"السحجات"، والقصيد، والدبكات، وغناء الهجيني. ويحرص أهل العريس أثناء إقامة السامر على تقديم واجبات الضيافة لضيوفهم والترحيب بهم، مما يدلُّ على شيم المعازيب النبيلة.
ويتوافد في سهرات الأعراس الضيوف والمدعوون للمشاركة في حضور السامر.
ويحافظ الأردن على "السامر" كموروث شعبي للحفاظ على التراث، وتعميق تمسّك الشباب والأجيال الجديدة بهذا التراث لما يشكله من أهمية في تكوين الهوية الوطنية الأردنية، وتناقل الموروث عبر الأجيال.
أما "الدحية"، فتعد فناً شعبياً منتشراً في الأعراس في المناطق الريفية والبدوية، وتقام في آخر فعاليات العرس الشعبي، ويشترك في أدائها رجال مصطفون بجانب بعضهم البعض ويقومون بالتمايل يميناً وشمالاً على أنغام الأهازيج والأغاني الشعبية التي يقدّمها أحدهم.
أما الدبكة فهي رقصة فولكلورية شعبية منتشرة في بلاد الشام وهي تمثل التراث الفلكلوري لتلك البلدان، وتمارس غالباً في المهرجانات والاحتفالات الأعراس.
وتتكون فرقة الدبكة من مجموعة تزيد عادة عن عشرة أشخاص يدعون دبيكة وعازف اليرغول أو الشبابة والطبل.
والدبكة هي رقصة شرقية جماعية معروفة في فلسطين، لبنان، سوريا، الأردن، العراق.
أضف تعليقا