فوائد وأضرار عملية حقن الدهون في الوجه

حقن الدهون في الوجه عملية تم استحداثها في السنوات القليلة الماضية للتخلص من علامات التقدم في السن ومن أجل إعادة النضارة للبشرة، تجنباً للعديد من الآثار الجانبية التي يحتمل أن تسفر عن الوسائل التجميلية الأخرى. 
ما هي فوائد وأضرار عملية حقن الدهون في الوجه؟ آليتها وكيف تتم؟ ميزاتها ومخاطرها، إلى جانب معلومات أخرى قد تهم من تود الخضوع لهذه التقنية سنجيب عنها في سطور هذا المقال. 

ما هي عملية حقن الدهون وكيف تتم؟ 

                                                          الصورة من freepik

هي تقنية طبية تجميلية، غير جراحية، تتم على مراحل ثلاثة، تتلخص فيما يلي: 

ما قبل عملية حقن الدهون في الوجه

يتم خلالها إجراء بعض التحاليل المخبرية، إطلاع الطبيب على التاريخ المرضي وفي حال تناول بعض الأدوية بشكلٍ دائم والتقيد بإرشادات الطبيب لجهة  التوقف عن تناول الأدوية المميعة للدم أو المكملات الغذائية.  

أثناء عملية حقن الدهون في الوجه

يباشر الطبيب بتطبيق المخدر الموضعي للتخفيف من حدة  الوخز والألم المرافق للعملية، ثم يبداً بسحب كمية كافية من الدهون المطلوبة من مناطق محددة من الجسم والتي عادة ما تكون في منطقتي البطن والأرداف، ليقوم بعد ذلك بتنقية الدهون المستخرجة وتصفيتها بواسطة جهاز الطرد المركزي من أجل جعلها صالحة للحقن وذلك من خلال عملية  تعرف بمصطلح الـ Centerfugation . 
بعد إتمام الخطوات السابقة، يعمد الطبيب إلى حقن الدهون تحت الجلد في المناطق المرغوب بها في الوجه بواسطة إبرة دقيقة للغاية، تفادياً لأي ندوب محتملة، ثم يقوم بعملية توزيع الدهون المحقونة بشكل متناسق من خلال التدليك اللطيف.

بعد عملية حقن الدهون في الوجه 

بعد إتمام عملية حقن الدهون في الوجه، تبدأ النتائج حقن الدهون بالظهور بشكل فوري، وتستمر لمدة تتراوح ما بين شهرين إلى 6 أشهر. خلال هذه المدة، على السيدة التي خضعت لهذا الإجراء القيام بزيارات دورية لإطلاع الطبيب على حالة نتائج عملية حقن الدهون في الوجه والحصول على الإرشادات الطبية اللازمة .

فوائد عملية حقن الدهون في الوجه 

                                                    الصورة من freepik
 

  • التخلص من الدهون غير المرغوب بها من المناطق المستخرجة منها هذه الشحوم. 
    • التخلص من علامات  الشيخوخة، مثل التجاعيد والخطوط الدقيقة. 
    • جعل الوجه أكثر  تناسقاً وامتلاءً، خاصة في حالات النحافة الشديدة أو فقدان الوزن بشكل ملحوظ. 
    • الدهون المستخرجة دهون ذاتية تسحب من جسم المريضة نفسه، وبالتالي ما من مخاوف بشأن ردود فعل مناعية أو تحسسية، كما أنها خلايا حية تعيش بصورة دائمة، يصغر حجمها عند النحافة والرجيم، ويزداد عند اكتساب الوزن. 

قد يهمك أيضاً الاطلاع على حقن ثاني أكسيد الكربون للتخلّص من التجاعيد والسيلوليت

أضرار عملية حقن الدهون في الوجه 

    • قد تؤدي إلى انتقال العدوى في حال تم استخدام أدوات غير معقمة أو إجراؤها في مكان غير مجهز بصورة سليمة. 
    • قد تظهر بعض عوارض التورم والتي قد تستمر لمدة تتراوح بين أسبوع إلى 10 أيام، ليختفي بشكل تدريجي.  جيّدة يساهم كثيراً في رفع احتمالية اصابة الدهون المحقونة بالعدوى وانتقالها .
    • قد تحدث بعض الكدمات والندوب بسبب تكرار عملية الحقن في المنطقة نفسها، نتيجة إصابة الأوعية الدموية الرقيقة الموجودة فيها، إلا أنه عارض جانبي نادر الحدوث، سرعان ما يزول.
    • يحتمل حدوث نزيف طفيف بسبب الحساسية التي تمتاز بها الشعيرات الدموية الرقيقة الموجودة تحت الجلد، خاصة في حال تناول الأدوية المميعة للدم.
    • تورم الجرح وانتفاخه بعد الانتهاء من عملية حقن الدهون في الوجه دون ظهور احمرار أو شعور بألم، نتيجة تجمع السائل اللمفاوي في الأنسجة، وتسمى هذه  الحالة التورم المصلي Seroma .  
    • عدم تناسق الجهتين بسبب سوء توزيع الدهون بين ما يؤدي الى انتفاخ إحدى جهتي الوجه دوناً عن الأخرى .
    1. المرور بأكثر من مرحلة : تتطلب عملية حقن الدهون الذاتية بالوجه عملية مسبقة لشفط الدهون من منطقةٍ اخرى من الجسم مما يزيد من تعقيد عملية حقن الدهون الذاتية والوقت المطلوب لأدائها .

ما رأيك التعرف على عملية شفط الدهون