الخيانة الالكترونية...ما هي دلالاتها؟
من السهل أن يخترغ الشخص الفاقد للاستقرار العاطفي أو الجنسي في الحياة الزوجية المبرّرات لممارسة السايبرسكس والقول إن ما يحدث ليس سوى نوع من التسلية غير المؤذية. من هذه التبريرات أن السايبرسكس علاقة خيالية وليست حقيقية بل مجرد كلمات على الشاشة وأن لا أحد يعرفه أو يعرف ما يقوم به وهو لن يتورّط فيها إلا بالقدر الذي يناسب إحتياجاته أو أنها نزوة عابرة أو علاقة مؤقتة و أن شريكه هو الآخر يقضي الساعات على الانترنت وأن الكثير من الأزواج يفعلون ذلك . لا تستمرهذه التبريرات طويلاً و يشعر الشخص بالخجل من النفس والاشمئزاز من تصرفاته في علاقات الانترنت حيث لا وجود لاعتبارات عملية أو معايير أخلاقية .
اقرئي أيضاً إعادة بناء الثقة بعد الخيانة
مؤشرات وجود خيانة الكترونية:
- فقدان الاهتمام بالجنس مع الشريك الفعلي في الحياة.
- السهر وقضاء الكثير من الوقت على الانترنت بواسطة كافة وسائل الاتصال الممكنة.
- وضع كلمات سرية للكومبيوتر والجوّال ومسح سجلات المواقع التي تم زيارتها.
- دخول الانترنت بطريقة مفاجئة وفي أوقات غير معتادة والحرص على الوجود في وضعية تتيح رؤية القادم من الخارج.
- الاغلاق السريع للجهاز والشعور بالتوتر عند الظهور المفاجئ للزوج أو الزوجة.
المشكلة أن بعض الازواج يلجأون للسايبرسكس بحثاً عن الحب، بدلاً من محاولة حل ما يعترضهم من مشاكل زوجية. و يرون في هذا النوع من الحب والجنس تعويضاً سهلاً وسريعاً عن انفصالهم العاطفي بدون تقديم تنازلات أو تضحيات. لكن المؤكد أن علاقات السايبرسكس، عكس ما قد يعتقد البعض، تحمل كل أركان العلاقة الجنسية الكاملة و يجب عدم تسطيح الأمور والتعامل معها بالمعايير الدينية والأخلاقية من ذلك المنطق.
اقرئي أيضاً من الأكثر قدرة على الخيانة؟
أضف تعليقا