كيف تحافظين على شباب المنطقة الحساسة؟

كما يبدأ وجهكِ بالترهّل مع مرور الزمن، كذلك فإنّ المنطقة الحساسة تتعرّض للتأثّر بتقدّمكِ بالسنّ ليهرم مع الوقت. هناك الآلاف أو أكثر من المستحضرات الخاصّة في الحفاظ على شباب الوجه، ولكن ماذا عن المهبل؟

يبدأ المهبل بخسارة شكله، الترهّل وانخفاض الحجم، ويتبعه عدد من التغيّرات الداخلية المؤثّرة بالتمدّد كلّما اقتربت السيّدة إلى منتصف العمر، فتصبح المنطقة أكثر رقّة مع انخفاض تدفّق الدم وضعف العضلات، ما قد يؤثّر على ثقتكِ بنفسكِ في حياتك الزوجيّة. فهل تستطيعين إعادة الشباب؟

تجنّبي الـتغيّرات في الوزن:

إنْ كنتِ تكسبين وتخسرين الوزن، فعليكِ أن تتوقّعي تخبّط الفرج، والمزيد من التقلّبات بالنسبة للحجم والمساحة نتيجة التمدّد، لذلك عليكِ الحفاظ على الوزن الصحيّ، وإنْ كنتِ نحيلة جدّاً فقد تظهر علامات العمر بسرعة أكبر لتبدو هزيلة أكثر من اللّزوم.

قومي بتمارين كيجل:

غالباً قد قرأتِ عن هذه التمرينات وقدرتها على تضييق المهبل والحفاظ على شبابه، وهو أمر رائع بالنسبة للسيّدات اللّواتي أنجبن للحصول على علاقة جنسيّة أفضل، ولكن انتبهي من القيام بالأمر بطريقة خاطئة، أو عدم القيام بما يكفي منها، كرّري التمرين مئة مرّة لثلاث مرّات يوميّاً.

تخلّصي من كرسيّ المكتب:

قومي باستبدال كرسيّ المكتب أحياناً بالكرّة السويسريّة لمدّة 15 دقيقة يوميّاً، ما يساعد على تقوية عضلات الحوض دون أيّ تعب.

حافظي على نشاطكِ الجنسيّ:

إنّ الحصول على النشوة الجنسيّة يزيد من تدفّق الدم إلى المنطقة ويعقّمها ويحسّن دورتها بأكملها، بالإضافة إلى المجهود العضليّ المرافق للعملية الجنسيّة، ما يجعلها تستعيد الشباب بشكل طبيعيّ، كما أنّ السائل المنوي يلعب دوراً ممتازاً إنْ لم تكوني خائفة من الحمل.

التزمي بالغسول البسيط:

إياكِ وأنواع الصابون،المعطّرات وكريمات الترطيب على هذه المنطقة، وإلّا ستضطرين لعلاج مشاكل ظهور البثور، الجفاف، الحساسيّة والالتهابات. اكتفي بالماء.