العناق علاج ممتاز للشدة
الشدة تتزايد بشكل مستمر، فنسبة 36% من النساء و 21% من الرجال يعملون بمستويات شدة مرتفعة جداً. ونسبة 75 إلى 90% من الاستشارات الطبية تتعلق بمشاكل الشدة. فالشدة مسؤولة بشكل كبير عن التعب والتوتر العضلي واضطرابات النوم والقلق... وهي أعراض غالباً ما يتم علاجها بالأدوية المهدئة، ولكن ماذا لو كان هناك حلول أخرى طبيعية؟
اللطف لمكافحة الشدة
بحسب علم النفس: "العناق يشبه التدليك الذي يعطي الشعور بالراحة. فهو يساعد الشخص الذي يعاني من الاستفادة من الاحتضان الدافئ والمطمئن والمهدئ."
للأسف، في المجتمع الحالي، أصبح التواصل افتراضياً أكثر من كونه حقيقياً. لهذا السبب، يجب وضع حد للأمر، لأن المجتمع أصبح أكثر فردية. فالناس يشعرون بالتوتر والقلق والمخاوف ويعودون إلى منازلهم لتجنب التواصل مع الآخرين.
تعلم اللمس من جديد
اللمسة مضاد ممتاز للشدة. يجب فقط تعلم التواصل من جديد. في البداية، قد يكون ذلك من خلال احتضان قطة أو كلب، لأننا لا نخاف من نظرة الحيوانات لنا. في الوقت نفسه، من خلال الاحتضان والحرارة المتبادلة، نتعلم من جديد أننا قادرون على فعل الخير لنا وللآخرين.
العناق يؤدي إلى إفراز هرمون الاوكسيتوسين، وهو هرمون السعادة. وينقل بشكل إيجابي الصورة عن أنفسنا، ويعيد الثقة بالنفس ويؤدي إلى الانسجام.
تحرير المشاعر
العناق يساعد على تحرير المشاعر المكبوتة في الجسم والتعبير عن النفس بحيث نصبح، بعد ذلك، نشعر على نحو أفضل.
احتياجاتنا اليومية هي من ثمانية إلى عشرة مرات عناق في اليوم. لذا لا تترددي في تجربة هذا "الدواء اللطيف".
اقرئي أيضاً
فوائد العناق التسع بين الزوجين!
أضف تعليقا